كشفت بعثة أثرية تابعة لجامعة "نيويورك" الأميركية، عن "بهو" قصرٍ فرعوني يعود إلى الملك رمسيس الثاني في محافظة سوهاج بصعيد مصر، حسبما أفاد مسؤولون، الخميس.

وبحسب بيان رسمي على صفحة وزارة الآثار المصرية على "فيسبوك"، وجدت البعثة "البهو" ملحقاً بمعبد رمسيس الثاني في أبيدوس، حيث جرى الكشف عن أحجار وأساسات المعبد خلال عمليات حفر أثرية حوله بهدف استكمال الكشف عن عناصره المعمارية.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، إن الكشف سوف يغير ولأول مرة، شكل وخريطة المعبد الذي اكتشف قبل 160 عاماً.

وأضاف: "كما سيضيف الجديد إلى معرفتنا بتخطيط وشكل المعابد وملحقاتها في فترة الرعامسة"، مشيراً إلى أنّ "الصورة المعمارية لملحقات هذا المعبد ومن بينها البهو والقصر، تحاكي الملحقات الخاصة بمعبد والده سيتي الأول، الذي يقع على بعد حوالي 300 متر جنوباً".

وأوضح رئيس قطاع الآثار المصرية أيمن عشماوي، أن "البهو" يتكون من حوائط مبنية من الحجر الجيري والطوب اللبن، وكسيت أرضيته ببلاطات من الحجر الجيري.

كما عثرت البعثة أيضاً بداخل الصالة الثانية على قاعدة عمود من الحجر الرملي، وعتب من نفس نوعية الحجر يحمل اسم رمسيس الثاني، بالإضافة إلى كتل حجرية أخرى تحمل بقايا مناظر لنجوم كانت تزين سقف الصالة.

وجرى العثور على ممشى حجري أمام الباب الجنوبي الغربي للمعبد، الذي تبين أنه يقود إلى مدخل مبنى يظهر لأول مرة وتحمل جدرانه بقايا نقش خرطوش رمسيس الثاني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]