ضمن اليوم العالمي للنساء والذي يصادف الثامن من أذار، تحدّث "بكرا" مع عدد من النساء اللواتي تركن بصمة على المجتمع، احدى هؤلاء النساء هي د. رويدا ابو راس التي قالت:" لا نستطيع القول ذلك لأنّ المرأة في اسرائيل موجودة في كل مكان. والقصد ان المرأة تتعلم وتعمل بكل محالات الحياة. ممكن ان هنالك تراجعا في التمثيل السياسي في الوسط اليهودي لكن تمثيل النساء العربيات وخاصة في السلطات المحلية يزداد. بالاضافة لذلك فان أعداد كبيرة من الفتيات يدرسن في المعاهد العليا في البلاد وخارجها حيث بلغت نسبتهن حوالي 70% من مجموع الطلاب العرب في المعاهد الاسرائيلية. وكثير من الفتيات يكملن دراستهن للقبي الماجستير والدكتوراة وبمواضيع مختلفة".
انجازات
تطرّقت الى انجازاتها الشخصيّة قائلة:" حصولي على منحة فولبرايت للدراسة بالولايات المتحده قبل ثلاثين عاما وانهائي شهادة الدكتوراة بتدريس اللغة الانجليزيّة عام 1997 ومزاولة عملي كمحاضرة للغه الانجليزية في كلية بيت بيرل. وبهذا كنت اول عربية في البلاد قد انهت شهادة الدكتوراة بتدريس اللغة الانجليزيّة. ترأست قسم اللغة الانجليزيّة في بيت بيرل لعدة سنوات وخلال هذه السنوات رتبت رحلتين تعليمتين لزيارة لندن حيث رافقت ١٤ طالبة سنة 2008 وسنة 2010 الى لندن لمدة اسبوع لكي اطلع الطالبات بقسم اللغة الانجليزية على حضارة الشعب البريطاني عن كثب. وبتلك السنوات قمت بحملة تبرعات من ابناء الطبقة الوسطى بالمثلث لتغطية تكاليف مكوث الطالبات بلندن".
وأضافت:" تم تعييني كرئيسة لكاتيدرائيّة اليونسكو للتعدديّة الثقافيّة باعداد المعلمين عام 2009. ومنذ ذلك الحين تسنّت لي الفرصة المشاركة بعدة مؤتمرات دوليّة بعدّة دول بالعالم مثل فرنسا، روسيا، الارجنتين، اذربيجان وكازاخستان. كانت لي مداخلات ايضا في هذه المؤتمرات عن اهميّة اشراك ابناء الاقليات بالعالم بالعمليّة التربويّة وتمكينهم من خلال التركيز على اهمية تعلمهم للغتهم وحضارتهم".
واختتمت كلامها قائلة: رسالتي للنساء ان يؤمنن بانفسهن وبقدراتهن فهن يستطعن فعل المعجزات. المرأة هي الزوجة، الام والاخت فلهذا اذا اخذت فرصتها بالحياة واكملت تعليمها او عملت بمجالات تحبها وتبدع بها تساعد ببناء اجيال سليمة. وكما قال الشاعر "الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا" طيب الاعراق".
[email protected]
أضف تعليق