أعلنت الخارجية الأردنية أنها تتابع عن كثب قضية اعتقال الصحفي، عمير الغرايبة، في سوريا، مفيدة بأنها استدعت القائم بأعمال سفير دمشق واتخذت كل الإجراءات الضرورية لتسوية الوضع.

وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية، سفيان القضاة، حسبما نقلته وكالة "بترا" الرسمية في المملكة: "إن الوزارة تابعت باهتمام على مدى اليومين الماضيين التقارير والأنباء الصحفية التي تعرضت لحادثة اعتقال الصحفي عمير الغرايبة في سوريا، والتي تحدثت وللأسف عن تقصير حكومي، وعلى وجه الخصوص من وزارة الخارجية بالتعامل مع هذا الموضوع".

وأوضح القضاة أن الوزارة "ومنذ اللحظة الأولى لإبلاغها باعتقال المواطن الغرايبة بادرت إلى اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير المتبعة في مثل هذه الحالة"، مضيفا: "تم تكليف القائم بأعمال سفارتنا في دمشق بمتابعة الأمر مع السلطات السورية المعنية".

وأشار إلى أن السفارة وجهت مذكرة رسمية للخارجية السورية بهذا الخصوص، كما التقى القائم بالأعمال الأردني مدير الدائرة القنصلية في الخارجية السورية، وطلب منه رسميا تزويده بأسباب اعتقال الغرايبة ومعرفة مكان وظروف اعتقاله.

بصحة جيدة 

وأردف أنه تم "طمأنة السفارة على وضع الغرايبة، وأنه يتمتع بصحة جيدة ولم يخضع لأي سوء معاملة، وقامت الوزارة بالتواصل مع ذويه، وهذا لم يكن لأول مرة، لتنقل لهم وتطمئنهم عن أوضاع ابنهم".

وشدد القضاة على أن الوزارة قامت في نفس الوقت باستدعاء القائم بأعمال السفارة السورية في عمان، وطلبت منه نقل طلب الحكومة الأردنية بالإفراج الفوري عن الغرايبة.

ووعد القائم بالأعمال السوري، حسب المسؤول الأردني، بمخاطبة سلطات بلاده على الفور ونقل تلك الرسالة.

وسبق أن نقلت مواقع إلكترونية أردنية عن شقيق الغرايبة الشهر الماضي قوله إن الصحفي يعمل بإحدى شركات البث الإعلامي بمهنة مصور في وسائل إعلام عالمية ودخل سوريا يوم 7 فبراير الماضي عبر معبر نصيب الحدودي لغاية التنزه في الشام، وأثناء عودته صباح يوم 12 فبراير تم اعتقاله من قبل الاستخبارات السورية ومصادرة كاميرا كانت بحوزته.

المصدر: بترا + وكالات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]