تواجه ناشطة حقوقية حكما بالسجن لـ 15 يوما وغرامة مالية بـ 1300 دولار أمريكي، لتحريرها دبا صغيرا من مصيدة وضعها موظفو "حماية البيئة"، في شهر أكتوبر 2018.

وجرت الحادثة في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، حيث اتهمت الناشطة، كاثرين مكارتني، بالعبث بمصيدة دب أرضية، نصبت بالقرب من منطقة سكنية في محاولة للقبض على دب بالغ يطلق عليه اسم، "Momma Bear".

وتورط الدب البالغ مؤخرا في حادثتين منفصلتين مع سكان المنطقة، إلا أن أحدا منهم لم يصب إثر المواجهة مع "Momma Bear".

وأكدت الناشطة أنها لم تندم أبدا على إنقاذها الدب الصغير، الذي وقع في المصيدة عن طريق الخطأ، مضيفة أنها "تعد نفسها مذنبة في تعطيل القانون ومنع القتل الشرعي للحياة البرية".

وذكرت الناشطة كيف كان صراخ الدب الصغير لأمه فظيعا ومؤثرا، إثر وقوعه في المصيدة، وأنها اتخذت قررا أخلاقيا وصائبا عندما حررته ليعود إلى أمه، في حين تنوي الطعن في القرار القضائي الصادر.

وفي سياق متصل، يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تواجه فيها الناشطة تهما قضائيا متعلقة بنشاطها في مجال حقوق الحيوان، ففي الأعوام: 2016، 2017، 2018، جرى اعتقالها بسبب مشاركتها في مظاهرات منددة بصيد الدببة. 

كما قام زميل مكارتني بمساعدتها في تحرير الدب، إلا أنه لم يواجه حكما بالسجن كما في حالتها، واكتفت المحكمة بتغريمه ماديا فقط، لأنها المرة الأولى التي يخرق فيها قوانين حماية البيئة.

وترى المحكمة أن المصيدة وضعت لحماية سكان المنطقة من الدببة، وأنها موجودة لنقل الدب البالغ إلى منطقة أخرى، في نهاية المطاف.

وفي ردها على الحكم القضائي، أكدت الناشطة أن وكالة حماية البيئة تستخدم القانون لإسكات الناشطين، مؤكدة أن ذلك لن يتم، وتابعت قائلة: "تلك حيوانات بريئة، وأنا لن أتوقف عن النضال".

المصدر: Sputnik News

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]