كتبت "هآرتس" أن قاضي المحكمة العليا السابق سليم جبران، قال أمس الثلاثاء، إن تحذيرات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الناخبين العرب ومن تشكيل كتلة مانعة مع الأحزاب العربية ليس لها مكان". وقال "إنها لا لزوم لها وبائسة وتمس بجميع المواطنين العرب في البلاد". ودعا جبران رئيس الوزراء إلى التراجع عن تصريحاته.

وأضاف جبران في لقاء أجرته معه استي بيريز في إذاعة "مكان"، إنه "مستاء للغاية"، مضيفا أن "هؤلاء مواطنون شرعيون وليسوا غير شرعيين، أو مرفوضين أو حقراء ومجذومين، ورئيس الوزراء كان سيحسن العمل لو تعامل بشكل آخر، باحترام، مع كل مواطني الدولة، بما في ذلك المواطنين العرب".
وأضاف قاضي المحكمة العليا السابق أنه على الرغم من أن رئيس الوزراء "يتعرض للضغوط"، إلا أنه لا يستطيع "الانقضاض على العرب. ما الذي حدث؟ هؤلاء هم مواطنون في الدولة، وصحيح أنهم لا يحصلون على الحقوق المتساوية - وهذه قصة أخرى وآمل أن نحصل على الحقوق الكاملة - لكن في الوقت نفسه نحن مواطنون متساوون من جميع النواحي. وأيضا ككتلة مانعة".
وشدد على أن الأمر لا يتوقف على نتنياهو فقط، بل أيضا هناك "العديد من الوزراء وكبار أعضاء الكنيست الذين يلعبون في هذه القضية. من المستحيل تجاهل وجود مليون وثماني مائة ألف مواطن لهم الحق الأكثر شرعية في التحالف الحزبي وبذل قصارى جهدهم لتمثيل مصالح المواطن العربي". وأضاف: "لدى رئيس الوزراء وأعضاء الكنيست العديد من الأدوات الأخرى لمهاجمة الأحزاب التي تهدد الليكود، فلماذا يستخدمون دائما قضية العرب؟"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]