اعتقلت السلطات الإسرائيلية رئيس مجلس الاوقاف سماحة الشيخ عبد العظيم سلهب من منزله صباح اليوم وكذلك الشيخ ناجح بكيرات مدير التعليم الشرعي في الأوقاف على خلفية فتح باب الرحمة في المسجد الأقصى.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد نفذت خلال اليومين الماضين حملة اعتقالات واسعة في صفوف المقدسيين الا ان المحكمة قررت الافراج عنهم بشرط الابعاد على الأقصى الا ان السلطات الاسرائيلية قررت تقديم استئناف ضد 3 منهم وهم ناصر قوس رئيس نادي الأسير والحاج علي عجاج وحسني الكيلاني .

وقال المحامي حمزة قطينة بفضل الله عز وجل تمكنا كطاقم دفاع مساء امس من إقناع محكمة الصلح في مدينة القدس بعدم قانونية القرار الصادر بإغلاق مبنى باب الرحمة وعدم قانونية الاعتقالات التي نفذتها الشرطة بحجة مخالفته، وقررت المحكمة بشكل صريح بأنّ هذا القرار القضائي الذي تستند إليه الشرطة في الإغلاق يتعلق بلجنة التراث الإسلامي فقط ولا يسري على أي شخص آخر، وبالتالي لا أساس لاعتقال الأشخاص بتهمة مخالفة الأمر. ولكن الشرطة طلبت الاستئناف فورا ضد القرار.

وقال الناشط المقدسي راسم عبيدات على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ان "مجلس الأوقاف الإسلامي الجديد في دائرة الإستهداف عبر اعتقال رئيسه الشيخ عبد العظيم سلهب ومسؤول لجنة التعليم في الأقصى الشيخ ناجح بكيرات ويبدو بان الإعتقالات ستتصاعد والرسائل واضحة للأردن وللسلطة الفلسطينية بأن الإحتلال ليس فقط لن يقبل بهذا المجلس الجديد،بل أنه يرى انه صاحب السيادة المطلقة على القدس والمقدسات وفي المقدمة منها المسجد الأقصى"


المتابعة تدين جريمة اعتقال الشيخ عبد العظيم سلهب وشخصيات مقدسية


*بركة: سنتصدى للمؤامرات الجديدة على المسجد الأقصى ولن نسمح بفرض تقاسم زمني ومكاني، كما حصل في الحرم الابراهيمي في الخليل*

* المتابعة ستعقد لقاء قريبا مع المرجعيات الدينية والقوى الوطنية في القدس للتداول في التصدي لمخططات الاحتلال*


تدين لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، اعتقال الشيخ عبد العظيم سلهب (73 عاما) رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس، والشيخ ناجح بكيرات نائب مدير عام أوقاف القدس، على يد سلطات الاحتلال، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، في حين تستمر الاعتقالات التعسفية والقمعية، لعشرات الناشطين المقدسيين، وإصدار سلسلة من أوامر الابعاد عن الحرم القدسي الشريف، والمسجد الأقصى المبارك.

وقالت المتابعة، إن هذه الاعتقالات تأتي على خلفية تصدي المقدسيين، للمؤامرة التي يخطط لها الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك، من خلال استمرار السيطرة على باب الرحمة، وإقامة كنيس يهودي في المكان. وتشدد على أن الحرم، بمساحته الكاملة 144 دونما، هو مكان مقدس للمسلمين وحدهم، ولا حق لغيرهم فيه، وكل محاولات الاحتلال لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى، سنتصدى له، كما فعلنا سوية مع أبناء شعبنا على مر السنين، وخاصة قبل عام ونصف العام.

وتحيي المتابعة، قيام المقدسيين، وفي مقدمتهم الشخصيات الدينية والسياسية، بفتح باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، وإقامة الصلاة في محيطه.

وقال رئيس المتابعة محمد بركة، إن اعتقال الشيخ سلهب، وشخصيات مقدسية وناشطين، يدل على وحشية الاحتلال المهزوم حتما، في المعركة على القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك. ونحن نؤكد أن جماهيرنا لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي مؤامرة جديدة على المسجد الأقصى، الذي لا تتوقف المخاطر من حوله منذ خمسة عقود.

وقال بركة، إنه غدا الاثنين، 25 شباط، تحل الذكرى الـ 25 لمجزرة الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل، التي ارتكبها السفاح الإرهابي، باروخ غولدشتاين، عضو حركة كاخ" الإرهابية، حليفة بنيامين نتنياهو في حملة الانتخابات الإسرائيلية الجارية. وقد زاد الاحتلال على المجزرة، بأن فرض تقسيم الحرم، مكانا وزمنيا، ليضمن تواجد عصابات المستوطنين فيه. وتدل كل المؤشرات أن هذا المخطط تريد حكومة الاحتلال تطبيقه على الحرم القدسي الشريف، ولكن هذا لن يكون، ولن نسمح له بأن يكون.

واعلن بركة، أن وفدا من المتابعة سيعقد لقاء قريبا مع المرجعيات الدينية والقوى الوطنية في القدس للتداول في التصدي لمخططات الاحتلال.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]