تعكس اللّحية، الكثير من سِمات شخصية الرجل، لكن، يمكنكِ النظر إلى لحيته أيضًا، ومعرفة الكثير عن صحّته.
فإذا كانت اللّحية تنمو في تجمّعات صغيرة، فربما كان يعاني داء الثعلبة، وهو اضطراب في المناعة الذاتية، يجعل الجسم يعامل الشّعر على أنّه دخيل، يحاول طرده، حتى يتوقّف الشعر عن النّمو. لكن الخبر السّارّ، أنّه غير معدٍ، أو خطير بأي شكل من الأشكال، رغم أنّه قد يسبّب تهيّجًا والتهابًا، ولا يوجد له علاج حقيقيّ.
لكن، إذا لاحظتِ أنّ تساقط الشّعر في الوجه، يرافقه تساقط في فروة الرأس، أو التعب، أو زيادة في الوزن، أو خسارته، أو تغيّرات في عادات النوم، المزاج، أو مستوى الطاقة، أو الهضم، فيجب عليه مراجعة الطبيب على الفور، حيث أنّه من الممكن، أنْ يكون لديه اضطراب في الغدّة الدرقية، أو الذئبة، أو مرض السّكّري.
أما إذا كانت اللحية خفيفة، أو تصبح أخفّ مع الوقت، فهناك عدد من الأسباب المحتملة، بما في ذلك نقص التغذية، فسوء التغذية المزمن، له تأثير كبير على فقدان الشّعر والنموّ. فإذا لم يتمّ استهلاك السّعرات الحرارية الكافية، لن يتمّ تحسين نموّ الشّعر، حيث يلعب البروتين بشكل خاص دورًا أساسيًا في بناء وإصلاح الأنسجة، كما أنّ فقدان الشّعر، أحد الأعراض الشائعة لفقر الدم.
وربما كانت لحيته سميكة فعلًا، وذلك نتيجة لزيادة هرمون التستيستيرون في الجسم، وهو المسؤول عن تحويل الشّعر الناعم الخفيف، إلى شعر سميك قويّ، وهو أيضًا، مسؤول عن إظهار المظاهر الرجولية الأخرى، مثل الصوت الغليظ، والعضلات القوية.
وتُخبركِ اللّحية الجافّة الخفيفة، أنّه مفرط في تنظيفها. فقط، انصحيه باستخدام شامبو شعره للحيته أيضًا، لإظهارها بمظهر أقوى وصحيّ.
وإذا كان من أصحاب اللّحى الخفيفة نسبيًا، فقد يكون لديه قشرة اللّحية، وهناك حلول بسيطة لهذه المشكلة، باستخدام شامبو للقشرة على اللّحية، فانصحيه به مرّة واحدة، او ثلاث مرّات في الأسبوع، لتخفيف القشرة، بالإضافة إلى الحكّة، والتهاب الجلد.
أما إذا كان شريككِ لا يمتلك لحية، لا تقلقي، فهو مجرّد أمر وراثيّ من والديه.
المصدر: فوشيا
[email protected]
أضف تعليق