يخوض مندي صفدي من مجدل شمس، الإنتخابات الداخليّة في الحزب الحاكم في اسرائيل، حزب الليكود من خلال منافسته على المقعد المخصّص للأقليّات.
وتجري الإنتخابات الداخليّة، يوم غد الثلاثاء من الساعة العاشرة صباحاً وحتّى العاشرة مساء.

صفدي يبلغ من العمر 49 عاماً وهو رئيس مركز صفدي للدبلوماسية الدوليّة والأبحاث وحقوق الانسان ( مسجّل رسميّاً في الامم المتحدة).

شغل صفدي، مناصب عدة ومنها: مستشار لنائب الوزير يوري شطرن بموضوع لاجئي جيش الجنوب، مدير مكتب نائب الوزير لتطوير النقب والجليل والتعاون الإقليمي، مستشار لطاقم شؤون الثورة السورية بمكتب رئيس الحكومة، مستشار لطاقم سفير كردستان في اوروبا درشاد برزاني وممثل للأقليّات في بنغلادش بالساحة الدولية.

لدينا وعي كافٍ لانتخاب المرشح الأفضل

وقال صفدي:" الإنتخابات هي حقّ ديموقراطي لجميع سكان اسرائيل، وهي فرصة لكل مواطن ان يؤثر على واجهة الأعضاء في الأحزاب المختلفة، واعتقد ان المواطن الاسرائيلي من منتسبي حزب الليكود لديهم وعي كافٍ لانتخاب المرشح الأفضل والذي يعكس صورة قدوة لقائمة الحزب للكنيست".
وتطرّق صفدي الى الإستطلاعات قائلا:" الإحصاءات وتجاوب الشارع العربي واليهودي، تشعرني بتفائل عظيم انني سأكسب الانتخابات ان شاء الله ، لأن الجمهور راقب نشاطي وانجازاتي مدى السنوات الاخيرة، والشعب على يقين أنّني أكثر مرشّح يلائم لتمثيل الأقليات خاصة بهذا الوقت، فقد مثلت الأقليات بمؤتمرات الامم المتحدة في جنيڤ وفي برلمانات اوروبا والهند وأمريكا وروسيا وغيرها من الدول، وسيستمر نشاطي من خلال الكنيست".

حزب الليكود هو الأفضل اذا أردت خدمة شعبك

وتحدّث مندي عن اختياره لحزب الليكود:" لا يمكنك ان تساهم في الإصلاح والتغيير من الساحات العامة، ولا يمكنك خدمة شعبك بهتافات المظاهرات، فالمكان الأنسب هو من داخل البرلمان، ومن داخل الأحزاب الكبيرة المؤثرة على القرار، فحزب الليكود هو الأفضل اذا أردت خدمة شعبك، اما اذا أحببت المزاودة والصياح فالقائمة المشتركة والأحزاب اليسارية ابدعت بذلك ونعم حزب الليكود يمثلني ويمثل كل مواطن كان يهودي او عربي، فنحن نرى التغيير الإيجابي في جميع مجالات الحياة، بالاقتصاد والمواصلات والصحة والرفاه، فإذا سالت اي مواطن عربي خاصة، هل يفضل العيش في اسرائيل او بأيّ دولة عربية فسيختار اسرائيل ، وهذا ليس عبثاً".

وأنهى مرشّح الأقليّات كلامه قائلا:" للأعضاء كافة اناشدكم الاشتراك بالاحتفال الديموقراطي غداً، للأعضاء العرب والدروز، اختارو الأفضل بمعنى القيادي ذو التجربة والقدرة لقيادة مصالح الأقليات في الكنيست، فهذا ليس منصب او وضيفة بل رسالة وخدمة للمواطنين، مسؤولية كبيرة وليس مختار وديوان قهوة مرّه، فاختياركم يقرر مصير الأقليات خلال السنوات القادمة، وأتمنى ان تكونوا على علم بنشاطي خلال السنوات الاخيرة واذكركم رقمي ١٥٧ ينتظركم بكل صندوق اقتراع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]