أعلن مدير مركز مساواة، جعفر فرح عن خوضه الإنتخابات الداخليّة في الجبهة الديمقراطيّة للسلام والمساواة لإقرار هويّة مرشّحي الجبهة للكنيست الـ21، حيث ينوي التنافس على الأماكن الأولى ولم يحدّد على ايّ مكان تحديداً.

ويقول فرح حول ترشيحه لـبكرا:"نحتاج إلى رؤيا وخطة عمل تواجه اليمين العنصري وتنتصر عليه وتبني الإنسان والمؤسسات المطلوبة. مستقبلنا بخطر وعلينا اختيار قيادة متميزة تعرف متولي تؤكل الكتف وأسست مؤسسات من الصفر ونعمل في العمل البرلماني منذ عام 1997 والأن يجب تغيير الخطاب داخل الشارع العربي ومقابل المجتمع اليهودي والمؤسسات الدولية".

حول ما سيقدّمه جعفر فرح لشعبه، يقول:" الإستثمار في الإنسان وبناء المؤسسات والانتماء للوطن والاهم إشراك الناس وتفعيلها بدل تغييبها".

وعن التحديات التي تقف امامه، يحدّثنا:" العمل الأهلي لا يقل أهمية عن العمل الحزبي. يجب أن نخلق تكامل بينهم لتقوية مجتمعنا. هناك تنافر بين الناس والعمل الحزبي. يجب استعادة ثقة الناس بالعمل الحزبي والنضالية".

ويجمل حديثه قائلا:" انا مرشح بهذه المرحلة على المحلات الأولى هذا الوطن وطنا وعلينا بناءه وتطويره. لنتحمل المسؤولية الفردية والجماعية على مستقبلنا. الديمقراطية لا تنتهي بالانتخابات. المواطنة الفعالة تعني العمل للتأثير بعد الإنتخابات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]