سجلت معطيات دائرة الإحصاء المركزية ازديادًا في حالات مبيت في الشقق المستأجرة للمدى القصير- مما أدى إلى زيادة محدودة بنسبة 43% فقط في مبيت السياح في الفنادق الإسرائيلية في السنوات العشر الأخيرة- بينما سجلت زيادة بنسبة 78% في أعداد السياح الوافدين إلى البلاد في نفس الفترة.
واستنادًا إلى معطيات دائرة الإحصاء- فقد عام 2009 ثمانية ملايين و(100) ألف حالة مبيت في الفنادق، بينما سجلت العام الماضي (2018) 11,6 مليون حالة ( بزيادة نسبتها 43%- كما ورد).
وبالمقابل، قدم إلى إسرائيل عام 2009 مليونان و(300) ألف سائح، مقابل (4,1) مليون سائح عام 2018، ما يعني وجود " فجوة واسعة" بين حالات دخول السياح إلى البلاد، وعدد حالات مبيتهم في الفنادق.
فلسطين ومصر والأردن
ويعلل المسؤولون في " اتحاد الفنادق" هذه الظاهرة- باتساع إمكانيات وبدائل المبيت والإقامة، مثل استئجار شقة للمدى القصير. كذلك فإن أحد مسببات تلك " الفجوة" يكمن في كون أعداد من السياح يأتون إلى إسرائيل، ثم ينتقلون إلى مناطق السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى أن أعدادًا أخرى من السياح يستغلون التكلفة المنخفضة للرحلات الجوية من بلادهم إلى مطار ايلات، وينتقلون منها إلى مصر والأردن.
ويصف أصحاب الفنادق نسب الحجوزات ( الغرف المشغولة) فيها بأنها " غير مشجعة" مقارنة بأعداد السياح الوافدين: ففي نهاية العام الماضي سجلت نسبة عامة ( قطرية) بالحجوزات بواقع 68%، بينما بلغت عام 2009 ( أي قبل عشرة أعوام) 60%، وقبل ذلك بعام واحد (2008) أبلغت النسبة 67%- وهي نسبة مشابهة للعام الماضي.
تل أبيب رائدة بالحجوزات والقدس- بالمبيت
وسجلت أعلى نسبة حجوزات واشغال للغرف الفندقية عام 2018- في تل أبيب (75,3%)، تليها ايلات (72,6%) تم فنادق البحر الميت (69,9%)- وتأتي القدس في المرتبة الرابعة بنسبة 68,9%.
وتحتل القدس المرتبة الأولى في مبيت السياح، بواقع (3,93) مليون حالة مبيت 34% من الإجمالي القطري في الفنادق الإسرائيلية). تليها تل أبيب بواقع (2,78) مليون حالة مبيت (24% قطريًا) ثم طبريا ومحيطها بواقع (1,25) مليون حالة مبيت تشكل 10,8% من الإجمالي القطري.
[email protected]
أضف تعليق