رصد تقرير تاريخ مكتبة الحرم المكي الشريف التي تعدّ من أقدم المكتبات في التاريخ الإسلامي، وكيف يتم حفظ المخطوطات الأثرية والنادرة بها لحمايتها من التلف، وذلك بمناسبة افتتاح المبنى الجديد للمكتبة قبل أسبوع.

وأوضح التقرير الذي بثته قناة “الإخبارية”، أن مكتبة الحرم المكي تضم بين ثناياها كنوزاً مَعرفية ومراجع علمية ولا تقتصر فقط على العلوم الشرعية، بل تحتوي على العديد من العلوم كالطب والأدب والفنون، وتعد مَرجعاً للعديد من الباحثين وطلاب العلم.
وأشار إلى أن المكتبة تزخر بآلاف الكتب العلمية، ومنها ما هو نادر يعود تاريخه لآلاف السنين، كما تضم آلاف المخطوطات القديمة وأقدمها مخطوطة “فوائد البزاز.. الغيلانيات في أجزاء الحديث” التي يعود تاريخها للقرن الرابع الهجري.

من جانبه، قال مدير المكتبة الدكتور عبدالرحمن الشهري، إن المكتبة أنشئت تقريباً عام 162 هـ، ونسعى لأن تكون رائدة عالمياً في تقديم المصدر الموثوق للمعلومة وتوفر مصادر للمعلومات، سواءً الورقية أو التي تتوفر عن طريق وسائل التقنية الحديثة.
فيما بيّن رئيس قسم المخطوطات بالمكتبة عادل جميل عيد، أن القسم يحتوي على 5 آلاف مخطوطة أصلية تقريباً، بالإضافة إلى 3 آلاف مصور ورقي.
وأضاف أن جميع المخطوطات تحفظ في القسم الداخلي تحت درجة حرارة ورطوبة معينة بعيداً عن الغبار، ويتم ترميمها وتعقيمها كل فترة من الزمن، وجميعها غير مسموح بتداولها بين الرواد من أجل حفظها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]