انطلقت يوم أمس الجمعة، الأيّام الدراسيّة القطريّة لأعضاء الشبيية الشيوعيّة المقامة في كيبوتس " نس عميم " بجانب المزرعة.
وتأتي هذه الأيّام الدراسية على شرف مرور مائة عام على تأسيس الحزب الشيوعي في البلاد. وتقوم اللجنة المركزيّة للشبيبة الشيوعيّة على تنظيم هذه الأيّام.
سكرتير الشبيبة الشيوعية - عرفات بدارنة يقول لـبكرا:"نقيم هذه الأيام الدراسية كتقليد سنوي في الشبيبة الشيوعية بحيث نقيم كل سنة سلسلة من الأيام بعضها يكون للهيئات المنتخبة في فروع الشبيبة الشيوعية ومناطقها وللجنة المركزية. والبعض الأخر هو أيام دراسية مفتوحة أمام أعضاء الحركة كالايام الدراسية الحالية بحيث ينتخب كل فرع، مجموعة من رفاقه للمشاركة فيها".
تواصل مع الرفاق
عن الهدف من الأيّام، يقول:" والهدف الأساسي من هذا البرنامج هو التواصل مع رفاق الشبيبة الشيوعية وتبادل الخبرات بين الفروع وبناء برنامج عمل سنوي بمشاركة الرفاق يتلائم ومبادئ حزبنا وفكرنا الشيوعي الى جانب المساهمة في تثقيف رفاقنا وتحفيزهم على التثقيف الذاتي. ومن خلال هذه الأيام تطرح المواضيع الأكثر أهمية ففي هذه الأيام التي تقام في منتجع نس عميم والتي يشارك بها ما يقارب 100 رفيق ورفيقة من مختلف الفروع، قمنا ببناء برنامج من سلسلة محاضرات فكرية وسياسية واجتماعية حول: مائة عام على الحركة الشيوعية في البلاد، القوانين العنصرية في الكنيست الأخيرة، دور الشبيبة الشيوعية في انتخابات الكنيست القادمة، مواجهة ظاهرة العنف المستشري في مجتمعنا ودور الشباب في صناعة التغيير والضربات الاقتصادية نتيجة غلاء الأسعار وتأثيرها على الطبقات المستضعفة".
يستطرد السكرتير كلامه قائلا:" كما تتخلل الأيّام الدراسيّة مجموعة كبيرة من ورشات العمل التي يديرها رفاق الشبيبة الشيوعية".
وحول الانتخابات البرلمانيّة المبكّرة، يقول:" طبعاً لإنتخابات الكنيست دور هام في هذه الأيام بالرغم من ان التحضير لها بدأ قبل حل الكنيست بكثير الا أن هذا الحدث هو الحدث الأهم في الدولة في هذه الأيام ولا بد لحركة شبابية سياسية تنشط على مدار السنة أن تأخذ دوراً في هذه الانتخابات، وعليه بعد الإعلان عن حلّ الكنيست أجرينا بعض التعديلات على البرنامج لتحفيز رفاقنا للعمل بكل قوة منذ اليوم لتغيير الوضع الراهن والمساهمة في إفشال اليمين بالوصول مجدداً الى سدة الحكم، خاصة وأن الدورة السابقة للكنيست شهدت سلسلة كبيرة من القوانين العنصرية والفاشية تضرر منها كل المواطنين وخصوصاً المواطنين العرب كما أنّ الشبيبة الشيوعية كحركة شبابية مجندة على الدوام الى جانب جبهتنا في كل المعارك وستتجند في المعركة القادمة الى جانب الجبهة مع ايماننا الراسخ بالحفاظ على القائمة المشتركة".
أنهى بدرانة كلامه قائلا:" انّ المشاركة الواسعة من قبل الرفاق في هذه الأيام والبرنامج الغني والتفاعل معه يمنحنا القوة للسير الى الأمام ومواصلة الطريق بكل ثقة في بناء مجموعات شبابية جديدة تأخذ دورها في قيادة شبابنا وتوعيتها ونحن ملتزمون بهذا الأمر على الدوام".
[email protected]
أضف تعليق