تحتضن الإمارات بطولة كأس الأمم الاسيوية، ما بين الخامس من كانون الثامي والأول من شباط المقبل، بمشاركة 24 منتخباً، منها 11 منتخباً عربياً. فما هي حظوظ المنتخبات العربية؟

الخليج أونلاين" تحدث مع إعلاميين ومختصين بالشأن الرياضي في أكثر من دولة عربية، للوقوف على الاستعدادات العربية التي سبقت انطلاقة كأس آسيا. بحسب المدير التنفيذي لصحيفة "الرأي" الأردنية، أمجد المجالي، فإنّه ينظر إلى مشاركة منتخب بلاده بتفاؤل كبير، خاصة أن "النشامى" يستندون إلى حضور لافت في نسختي 2004 و2011.

وأشار إلى أن منتخب السعودية يبقى دائماً رقماً صعباً، خاصة بعد إستعادة مكانته مؤخراً ووجوده في مونديال روسيا، إضافة إلى الاستقرار الفني الذي يعيشه مع المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، الذي لا يزال على رأس عمله.

من جهته، قال محرر الشؤون الرياضية في صحيفة "المدى" العراقية، إياد الصالحي، إن هناك تحدياً خاصاً على مستوى الجهاز الفني بقيادة السلوفيني كاتانيتش، بعد تعثر تجربته سابقاً في الإمارات، علاوة على أن منتخب العراق لديه تجربة مهمة مع المدرب الأجنبي لكنها ليست بتلك الصورة الوردية.

وأشار إلى أن المجموعة التي وقع فيها العراق ليست بتلك الصعوبة، محذراً من المفاجآت في ظل خطورة منتخب فيتنام، فضلاً عن عدم الاستهانة بالمنتخب اليمني رغم المعاناة والظروف الصعبة التي يمر بها. وفيما يتعلق بالمنتخبات العربية المشاركة، أشار الصالحي إلى أن المنتخب القطري سيذهب بعيداً، في ظل توفره على مدرب كبير يعرف جيداً كيفية التعامل مع لاعبيه بحرص شديد، كما أنه يمنح القوة والثقة المطلقة من خلال تأكيده على أنه قادم للمنافسة.

بدوره قال الإعلامي الرياضي القطري محمد سعدون الكواري، إن كأس آسيا من البطولات التي يصعب فيها التوقع، مشيراً إلى أن النسخة الحالية أكثر صعوبة لأن منتخبات القارة تتطور مع مرور الوقت على مختلف الصُعد.

وأوضح أن تطور القارة الآسيوية من الناحية الكروية يصاحبه صغر الفجوة بين المنتخبات المختلفة، وهو ما يؤدي إلى صعوبة أكبر في التنافس، ومن ثم صعوبة أكبر في التوقعات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]