قررت الكلية الاكاديمية في نتانيا ابعاد طالبة عربية من الشمال تدرس في مجال المحاماة لمدة سنتين ، دون علم الطالبة- وفق أقوالها، حيث تلقت الخبر بعدما ارادت فحص النتائج للامتحانات . 

وفي حديث لمراسلنا مع الطالبة المذكورة (الاسم محفوظ بملف التحرير)، قالت: " العنصرية والكراهية تتجليان علنا في كلية نتانيا بأصعب انواع العقاب لطالبة حقوق متفوقة، بسنة دراستها الأخيرة، وابعاها لمدة سنتين بسبب عدم استطاعتها الرد على اتصالات سكرتارية الكلية التي أرادت ابلاغها بانها متهمة بإرسال رسالة لعاملة بالكلية علقت فيها بشكل حاد على لقاء أولي للمشركة بدورة عن النقاشات السياسية، وخلاله أجابت الطالبة بأنها لا تحب السياسة، وقد ادعت الكلية أن هذه الاجابة لم تعجب المعلمة مما قادها لتقديم شكوى ضد الطالبة، ولأن الطالبة لم تجب على الهاتف، كونها كانت مريضة وحالتها لا تسمح لها بالإجابة على الاتصال، تقرر عقد لجنة طاعة وفصل الطالبة".

وتابعت: "إن دل هذا الأسلوب بالتعامل مع طلابنا إنما يدل على انتهاز أبسط واتفه الفُرص لتحطيم معنوايتهم وتكسير قدراتهم ومنعهم من خوض فترة الامتحانات بنجاح، طلابنا يدفعون المبالغ الطائلة دون اي دعم للتعليم ويسكتون على انواع التعذيب النفسي والاستغلالي خلال على فترة التعليم وفوق كل هذا نتعرض لمثل هذا الظلم؟".

تعقيب الكلية 

في تعقيب الكلية جاء: عيّنت للطالبة جلسة في لجنة الطاعة، بعدما قامت بكتابة نص غير لائق للقراءة في لإحدى الموظفات في الكلية ، وقد كان لها سوابق في الكلية مع موظفين آخرين في الكلية ، وتم عقد جلسات عديدة معها حينها وصلنا لتفاهم معها، ولكن الامور تعود دائما على سابقها .
في هذا الحدث اختفت لمدة شهر وحاولنا أن نتواصل معها دون أن ننجح، حاولنا قدر المستطاع بشتى الطرق أن نتواصل عن طريق لجنة الطلاب ومكتوب الى البريد، ولكن أيضا محاولاتنا بائت بالفشل . تم تغيير تاريخ الجلسة بسبب عدم النجاح في التواصل معها وتم الكتابة في القرار في حالة انها تريد المجيء الى الكلية باستطاعتها المجيء وعقد جلسة اخرى في هذا القرار . في حالة عدم مجيء الطالب الى الكلية يحق للكلية بشكل مطلق أن يصدر قرار ابعاده " .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]