كشفت الفنانة هيفاء وهبي، عن حقيقة صورتها المتداولة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر فيها بفستان فاضح شفّاف يبرز جسدها بشكل مثير.

ونشرت وهبي بيانًا عبر حسابها الشخصي على تويتر، قالت من خلاله، "في صور نزلتلي فجأة متصورة من أكتر من سنة من مشهد فيلم "خير وبركة" ظهرت فيه بمشهد واحد كضيفة، والصور تعرضت للفوتوشوب لأبدو كما ترون يعني ملعوب فيها، لأتعرض لحملة بشعة كالعادة لإرضاء جائعي شتيمة الأعراض ليل نهار بلا ملل".

وتابعت أنه "لا عجب من لهاث أصحاب بعض الصفحات اللي فاضيين ما عندن شغلة طول النهار على السوشيال ميديا اللي ما يخجلوا إنه صار مسماهم رجال عايشين من ورا صور النسوان!!! ومسميين حالن نقاد"، وفق تعبيرها.

وأردفت هيفا، "ينتزع صور فنانة ويجعلها عرضة للكلاب، لينهشوا عرضها بأمها وأبيها وكرامتها وإهانتها كل يوم لأجل شوية لايكات زبالة شبهة، ولكي يعرض كيان شخص للإهانة ويعرض صور غصب عن صاحبتها وينتعش هو وصفحته وينتعش قلبه كلما زاد عيار الإهانة بحقها من قبل متابعيه الزبالة"، حسب تعبيرها.

وأضافت أنه "أعود لموضوع صوري المتلاعب بها فقد بلغت السلطات للتحري عن من وراء نشرها والتلاعب بها وكأنه ينقصني فوق ما لدي من أحكامكم المقرفة اليومية اللامتناهية تختبئون كالفئران وراء هواتفكم جبناء تجاه كل صورة على صفحاتنا، وأنتم في الواقع شوية فشلة وأوصافكم تلذقونها بنا، سؤالي هو هل كل سيدة تشتم تحت صور الفنانات زوجها على علم بذلك؟ أباها أهلها على دراية بذلك؟، هل كل رجل يقبح تحت صور الناس هو فعلا رجلا".
واختتمت وهبي بقولها، "على كل حال هذا نحن في العلن فماذا أنتم في السر، وكلامي هذا موجه لأصحاب العقول المريضة نتاج تربية معقدة أساسها اعمل في السر محدش شايف، واللي يعمل في العلن نشتمه عشان الشرف، بحجة الدين نراقب الفستان والـ**** بس في الآخر المهم نشتم عشان عيب.. لول!".

يذكر أن هذه الصورة تأتي بعد أيام من اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي إثر ظهور الممثلة المصرية رانيا يوسف بفستان فاضح أشبه بـ"المايوه" في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي.

وتداول النشطاء صورًا للفنانة من حفل الختام بكثافة حتى تصدرت محركات البحث و"تويتر"، وتطور الأمر لتقدُّم محامين مصريين ببلاغات رسمية ضدها، وتحديد يوم الـ12 من كانون الثاني موعدًا لجلستها الأولى في القضية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]