قاد عدد من نجوم الفن حملة كبيرة تهدف الى القضاء على “التنمر”، والتصدي لكل من يسخر أو يستهزئ بأي إنسان، بسبب عيب خلقي أو شخصي... وروى هؤلاء النجوم قصصاً ترصد معاناتهم مع “التنمر”، سواء في مرحلة الطفولة أو اليوم.

قصر القامة والحول لدى منى زكي

شاركت منى زكي في هذه الحملة، بسبب تعرض ابنتها “لي لي” للتنمّر في مدرستها، وعلمها بأن هناك فتيات لجأن إلى الانتحار بسبب التنمّر، فتواصلت مع الأطباء النفسيين كي تتمكن ابنتها من التعامل السليم مع المتنمّرين، ولئلا تعاني عقداً نفسية في المستقبل.

وأكدت منى أنها تعرضت للسخرية في طفولتها بسبب قصر قامتها، وكذلك في المرحلة الجامعية بحيث عيّرها أحد الأساتذة بالحَوَل في عينيها.

تارا عماد تتعرض للسخرية بسبب طول قامتها

تحدثت تارا عماد عن تعرضها للتنمّر في مرحلة الدراسة، وسخرية جميع رفاقها منها بسبب طول قامتها، ومعاناتها الإحراج كلما تعرّضت للاستهزاء. وكانت تارا قد أعلنت عن مشاركتها في حملة ضد “التنمر”، والتي تهدف الى التخلص من هذا السلوك السيئ الذي يؤثر سلباً في نفسية الأطفال، ويؤدي في كثير من الحالات الى الانتحار.

يسرا ترد على تعرضها للتنمّر عبر السوشيال ميديا

بعد تعرضها لحملة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل يومي، وطوال فعاليات مهرجان الجونة في دورته الثانية، ردّت يسرا على هذا “التنمر” مؤكدةً أنها لا تستطيع التصدّي لكل من يرغب في انتقادها، سواء كان لا يحبّها أو انتقدها بتحريض من أحد الأشخاص، ومن الضروري الكشف عن هوية الشخص الذي يروّج لهذه الانتقادات، ومعرفة دوافعه وأهدافه.

وأكدت يسرا أنها لا تملك أي حسابات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا تتابعها أو تهتم بها، لكن هناك أشخاص يحبّونها، وهم الذين يدافعون عنها من خلال صفحة تم تأسيسها باسمها.

كندة علوش تدافع عن دينا الشربيني بعد تعرضها للانتقاد

دافعت الفنانة السورية كندة علوش عن عدد من الفنانات اللواتي تعرضن للانتقاد خلال حضورهن مهرجان الجونة، وسخرية البعض من ملابسهن أو الإطلالات التي ظهرن بها.

وكتبت “كندة” في حسابها عبر “تويتر”: التنمّر لا يقتصر على الأطفال، فالهجوم السخيف والمؤذي الموجّه ضد فنانة كدينا الشربيني، وفنانات كثيرات غيرها؛ هو أبشع أنواع التنمّر، إن لم يعجبك فستان هذه الفنانة أو تلك فعبّر عن رأيك بأدب، أما السخرية من الشكل بسبب زاوية تصوير سيئة أو فقدان الوزن أو زيادته، فهو فعل عنصري لا إنساني”.

أحمد حلمي تعرّض للسخرية بسبب أذنيه

أُذنا أحمد حلمي علامة فارقة من خلال الحملة التي قادها ضد “التنمر”، كشف الفنان أحمد حلمي عن معاناته من التنمّر في طفولته، بحيث سخر البعض من شكل أذنه، ونعته البعض الآخر بأنه ثقيل الدم، وغير مرغوب فيه.

وأكد حلمي أنه تمكن بمجهوده الخاص من تكذيب كل ما قيل عنه، وبالتالي نجح في تحويل الانتقادات السلبية التي طاولته إلى طاقة وقوة وقدرة، باستثناء شيء وحيد لم يستطع تغييره، وهو “أذنه”، إلا أن أُذنه هذه أصبحت مع مرور الوقت علامة فارقة في ملامحه.

بدانة عمرو أديب

تحدث الإعلامي عمرو أديب خلال برنامجه “الحكاية” المُذاع عبر قناة “MBC مصر”، عن معاناته من “التنمر” في طفولته بسبب سخرية رفاقه من وزنه الزائد، وتأثره بكلامهم الجارح.

وأكد أديب أنه لا يزال الى اليوم عرضة للسخرية، لكن ليس بسبب بدانته، لأنه أصبح نحيفاً، بل لفقدانه شعره بحيث بات أصلع، والبعض يستهزئون به بسبب ذلك.

أصدقاء عمرو سلامة

وفي خلال مشاركته في الحملة، تذكّر المخرج عمرو سلامة كيف كان يتعرض للسخرية من رفاقه في المدرسة، وذكر أسماء بعض الطلاب الذين تسبّبوا له في أزمة نفسية وقتذاك، وأسماء الذين وقفوا في صفّه ودافعوا عنه.

ودعا سلامة الى عدم الاستسلام للشخص المتنمّر، وشجّع الجميع على محاربة كل من يتبع هذا الأسلوب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]