تلعب ألوان ونقوش ورق الجدران دورًا كبيرًا في ديكور المنزل، كما في علاج عيوبه، وذلك من خلال تمويه العين وخداع البصر وجعل المساحات الصغيرة تبدو وكأنَّها أكثر اتساعًا، والسقوف أكثر ارتفاعًا، والزوايا المظلمة أكثر إشراقًا.
وفي كلِّ الأحوال، لا بدَّ من إعداد خطَّة مدروسة، قبل البدء بتغطية الجدران.
وإليكِ، بعض النصائح في الديكور لاختيار وتركيب ورق الجدران:
1. يُفضَّل أن تسبق خطوة تركيب ورق الجدران، خطوة اختيار قطع الأثاث، وليس العكس، خصوصًا في المنزل الذي يُعاد تأثيثه بصورة كليَّة من جديد.
أمَّا إذا كان الغرض هو تجديد البيت وإنعاشه، فإنَّ ورق الجدران لا بدَّ وأن يتناغم مع ملامح الديكور الأخرى، وأسلوب التأثيث، ولا يشذّ عنه.
2. طلاء الجدران بالأصباغ أكثر سهولةً مقارنة بتغليفه بـ الورق، لأنَّ الخطأ الذي يحصل أثناء الطلاء قابل للإصلاح بسهولة، فيما يكون الأمر أكثر تعقيدًا مع ورق الجدران المُزدان بالرسوم، لأنَّه يحتاج إلى عناية كبيرة في إعادة اللصق، كي لا يختلَّ شكل الرسوم.
3. يجب أن يختار صاحب المنزل ما يحبُّه من ورق الجدران، حتَّى ولو كان هذا الأخير غير مألوف، مع التفكير بإطارات وألوان اللوحات والصور والمرايا التي يُراد تعليقها على الجدران لاحقًا، كي يكون الشكل النهائي للجدار غير صادم أو مربك للعين.
ومن الهام أيضًا، عدم إغفال الإضاءة المتسرِّبة من الشبابيك أو المصابيح الصناعيَّة، مع اختيار الورق بدرجات لونيَّة تناسب إضاءة كلِّ زاوية.
4. يُمكن استخدام ورق الجدران في ابتكار زاوية استثنائيَّة، مع وجود جدران مطليَّة بالأصباغ، خصوصًا مع الطيف الواسع من الاختيارات التي تستلهم خطوطها من اللوحات التشكيليَّة وعوالم الموسيقى والسينما والطبيعة والزخارف الهندسيَّة، وغيرها من الابتكارات التي لا تنتهي.
5. قد يبدو ورق الجدران جميلًا في أماكن بيعه، ولكن قد يختلف الأمر عند لصقه على المساحات الكبيرة، ولذا من الأفضل تجربة الورق على الجدران بشكل أوَّلي، قبل البدء بعمليَّة اللصق والتركيب.
6. ورق جدران غرفة الطفل يختلف كثيرًا عن ورق جدران غرفة الاستقبال أو المطبخ، ولا بدَّ من أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، إلا إذا كانت هنالك رغبة في تغليف كلّ جدران البيت بالألوان والنقوش نفسها.
اللوحات المائية موضة ورق الجدران
يُركِّز المصمِّمون على ورق الجدران المزيَّن بلوحات الزهور والنباتات ذات الألوان المائيَّة هذا الموسم، ورق الجدران الذي يبدو وكأنَّه جداريَّات مرسومة باليد، وبنسخة واحدة.
وتقول المصمِّمة الأميركيَّة كارول روبنسن Carol Robinson التي تعمل في مشغلها الخاص في مدينة "ألبرتا" بكندا، والتي تصمِّم ورق الجدران المائي: "استخدمت أخيرًا التصوير الفوتوغرافي والفنّ الرقمي لابتكار لوحات تُمثِّل رؤيتي الخاصَّة، وتُصوِّر الجمال من خلال عينيّ، اللتين تلتقطان الجمال في كلِّ مكان".
[email protected]
أضف تعليق