يتجّه يوم غد الثلاثاء، 35,880 شخص فحماوي الى صناديق الإقتراع بهدف الإدلاء في أصواتهم لإختيار أعضاء ورئيس بلديّة ام الفحم للدورة المقبلة.
ويتواجد في امّ الفحم 58 صندوق بحيث تم توزيعهن على عدد من المدارس.
ومن باب إطلاع المواطنين الفحماويين على معلومات هامّة عليهم معرفتها عشيّة الإنتخابات، أجرى مراسل "بكرا" هذا الحوار مع رئيس لجنة الإنتخابات - كمال الطاهر (محاميد) الذي أبرق رسائل مهمّة للمواطنين في حديثه معنا:" أخواتي واخواني أهل بلدنا الكرام، لقد أثبتنا في هذه المنافسة الانتخابية الأصالة الفحماوية التي نفتخر بها وان التعددية الفكرية لا تفسد الود الذي تجل في تصرفات المرشحين وزيارتهم لبعضهم البعض . من هنا اناشد جميع اهلنا استغلال حقهم الديمقراطي وممارستهم التصويت بسرية وحرية دون اي ضغوطات لأن كل صوت سيؤثر على مستقبل ام الفحم. أتمنى عليكم ان لاتنجروا الى مناكفات من قبل أشخاص همهم زرع الفتنة بين أهل هذا البلد الطيب".
وأضاف:" لقد أثبت جميع المرشحين وعيهم الاجتماعي والوطني رغم التعدد الفكري لكل مرشح. ان توقيعهم على ميثاق الشرف الذي تم إعداده من قبل لجنة الإنتخابات وقافلة النور والالتزام وزيارتهم لبعضهم البعض في مقرّاتهم الإنتخابيّة، ان ام الفحم هي تاج البلدان. أتمنى عليهم ان يتقبلوا اَي نتيجة تفرزها صناديق لانتخابات وتهنئة بعضهم البعض بعد أعلان نتائج الإنتخابات".
هدوء وإلتزام
عن تقييمه للحملات الإنتخابيّة، يقول:" لقد مضت الحملات الانتخابية بكل هدوء والتزم الجميع بميثاق الشرف رغم بعض التجاوزات القليلة وبث الإشاعات المغرضة التي رفضها اهلنا وتعاملوا معها بإستخفاف".
أوضح محاميد انّ، أودّ أن أشير ان كل ناخب يستطيع التصويت بإبراز هويته أو جواز السفر او رخصة سواقة سارية المفعول . كل ناخب سيستلم من لجنة الصندوق مغلفين واحد اصفر يدخل به الورقة الصفراء للرئاسة ومغلف ابيض يدخل به الورقة البيضاء للعضوية".
قال رئيس اللجنة ، الناخب من ذوي الاحتياجات الخاصة يستطيع التصويت في الصندوق الذي به اسمه او اَي صندوق لذوي الاحتياجات الخاصة وعددها عشرة صناديق ، التصويت فقط مرّة واحدة".
وختم كلامه قائلا:" لقد تعامل هلنا الفحماويين في فترة الحملات بشكل واعي وتفهم واثبتوا ان التعددية هي أساس الديمقراطية لمجتمع سليم ومعافى وتميّز دور الشباب الواعي والمرح،في النهاية اود ان أقول لكل شابة وشاب في ام الفحم : ارفع رأسك انت فحماوي".
[email protected]
أضف تعليق