نجحت جمعية "محامون من أجل إدارة سليمة"، ممثلة بمديرها العام المحامي نضال حايك والمحامي معتز عدوي، في الالتماس الذي قدم ضد مجلس الرينة ورئيسه، السيد خالد طاطور، إذ تم إبطال حفل إفتتاح القاعة الرياضية الجديدة الذي نظمه مجلس الرينة المحلي كونها دعاية انتخابية تخالف القانون.

يذكر أنّ الالتماس قُدِّم بشكل مستعجل بعد أن رفض المجلس ورئيسه التجاوب مع مطلب الجمعية بإبطال الحفل، كونه يشكل دعاية انتخابية مخالفة لقوانين الانتخابات واستغلال غير قانوني للموارد العامة لخدمة رئيس المجلس المرشح للانتخابات القريبة.

بعد سماع رد المجلس الذي أصر على إقامة الحفل، قرر سعادة القاضي صائب دبور، رئيس لجنة الانتخابات اللوائية، قبول الالتماس واصدار أمر يمنع المجلس من إقامة الحفل حتى إنتهاء فترة الانتخابات.

دعاية انتخابية 

جاء في القرار أن الهدف الأساسي والواضح من الحفل هو دعاية انتخابية، خصوصًا أن تنظيم الحفل تم بسرعة كبيرة جدًا وأن لا يوجد أي سبب مقنع وموضوعي لإقامة الحفل أيام قليلة قبل الانتخابات. كذلك، ذُكر أن الدعوة للحدث نشرت خلال الأيام الأخيرة ، وأن مجمل حيثيات الموضوع تشير إلى كون الحدث دعاية انتخابية مخالفة للقوانين.

أضاف المحامي نضال حايك، مدير عام جمعية "محامون من أجل إدارة سليمة": "القرار يشكل خطوة أخرى من أجل الحفاظ على الفصل التام بين الدعاية الانتخابية وبين موارد الجمهور. ندعو كافة المرشحين إلى الامتناع عن أي محاولة لاستغلال الموارد العامة لمصالحهم الانتخابية، للحفاظ على حملات انتخابات نزيهة وعادلة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]