لا يزال الشارع الطيراوي مفجوعاً من جريمة القتل التي وقعت منتصف ليل الخميس - الجمعة وأودت بحياة السيّد جميل عراقي البالغ من العمر 60 عاماً.
واقتحم مجهولون، أمس الخميس، بيت المغدور ومن ثمّ أطلقوا النيران صوبه معلنين وفاته على الفور. ويحمّل الشارع الطيراوي، الشرطة مسؤولية تفشّي وإنتشار الجريمة.
نسينا وجود الكبير وإحترام الكبير
وفي حديث لها مع موقع بكرا، قالت مرشّحة الجبهة لعضويّة بلديّة الطيرة - سجى أبو خيط لـبكرا:" الشارع الطيراوي للأسف يلتزم الصمت ولا يحرك ساكنا.في كل جريمة نغضب لحظة وقوعها وننفس غضبنا على صفحات الفيسبوك ونتهم رئيس البلدية والشرطة.. نتهم الحكومات وننسى أنّ بيوتنا هي الأساس، ننسى كيف ربّينا صغارنا، ننسى كيف تعاملنا مع مشاكل الأطفال بالصغر... نسينا وجود الكبير وإحترام الكبير، ربينا الصغار على جملة "الي ضربك اضربه " حتى نسينا التفاهم وحل المشاكل بالسلم، الرصاصة تردّ بعشر رصاصات وقد أصبحنا نعيش في قانون الغاب...لا إحترام.. لا انسانيّة".
وتابعت:" جميع الأطفال يتسقّعون في الشوارع وتاريخهم حافل بالدماء وبتنا نسير بالشارع ونخشى الإحتكاك بهم".
خلُص حديثها بالقول الى انّ:" أناشد الجميع بالتوّحد وترك الإنتخابات جانباً وحتّى بعد الإنتخابات لنتوّحد فجميعنا أخوة، جميعنا أهل والمصاب مصابنا جميعاً لنواجهه ونوقف شلّال الدماء".
لا بدّ لنا ان نجد حلول ونتحدّ معاً من اجل إيقاف سفك الدماء
بدورها، قالت مرشّحة التجمّع لعضويّة بلديّة الطيرة - نجوى قشوع لـبكرا:" مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره، وببالغ الحزن و الأسى تلقينا نبأ مقتل المغدور جميل محمد عراقي .نعزي أهل الفقيد وأهل الطيرة أجمع لمصابهم الجلل داعين المولى العلي القدير ان يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمهم الصبر والسلوان".
وأضافت:" اما بعد ما زلنا ببلدنا الطيب وبكل من الأوضاع المترديّة وتفاقم الجريمة والقتل وتقاعس وعدم مبالاة المسؤولين لهو أمر ولا يمكن السكوت عليه فلا بدّ لنا ان نجد حلول ونتحدّ معاً من اجل إيقاف سفك الدماء ومعاقبة كل من اتخذ القانون بيده".
وختمت كلامها قائلة:" يجب علينا أن نتحد معا للحفاظ على الأمن والأمان لتكون اول اولويات العيش بطمأنينة وأمان دون خوف او فزع وعدم اهمال الشرطة والمسؤولين".
[email protected]
أضف تعليق