اعتبر خطيب المسجد الحرام في مكّة المكرمة، خلال صلاة الجمعة اليوم 19 أكتوبر/تشرين الأول 2018، أن السعودية تواجه حملة «افتراءات» وشائعات، داعياً سكان المملكة إلى «التلاحم» لمواجهتها.

وتعتبر صلاة الجمعة في مدينة مكّة والخطبة التي ترافقها الأهم أسبوعياً في المملكة، وتعكس عادةً سياسة المملكة في التعامل مع الأحداث.

وتتعرض الرياض لضغوط دولية في قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، إثر زيارته قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الحالي.

ويقول مسؤولون في الأجهزة الأمنية التركية، إن خاشقجي قُتل داخل القنصلية على أيدي فريق سعودي جاء خصيصاً إلى تركيا لاغتياله، بينما نفت الرياض التقارير بأن تكون أعطت أوامر بقتله، مؤكّدة أنه غادر القنصلية بعد وقت قصير من زيارتها.

وأقرّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمرّة الأولى، الخميس، بأنّ الصحافي قد مات على الأرجح، متوعّداً بردّ «قاسٍ جداً» على الرياض إذا ثبتت مسؤوليتها في مقتله.

وقال الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في خطبة الجمعة في مكّة: «ترديد الاتهامات والادعاءات والحملات الإعلامية المغرضة لن يثنيها (السعودية) عن التمسك بمبادئها وثوابتها».

وتابع أن المملكة «تعتمد في ذلك على الله وحده ثم على حكمة قادتها وتلاحم أبنائها، فهي الكفيلة بمواجهة المزاعم الباطلة والمحاولات الفاشلة»، داعياً إلى «الاعتماد على الحقائق ونبذ القفز إلى التكهنات وبناء المواقف على (…) الافتراءات».

كما رأى أن «الحملة» ضد المملكة «تستفزّ مشاعر أكثر من مليار مسلم» حول العالم.

وبعد نحو أسبوعين على فقدان أثر الصحافي، أطلقت الرياض حملة إعلامية مكثّفة، رأى خبراء أن هدفها تحويل الأزمة إلى قضية وطنية في مواجهة «مؤامرة خارجية».

وتقوم مؤسسات وشركات سعودية ومسؤولون وأمراء بالتغريد على حساباتهم على موقع «تويتر» تأييداً للسلطات في تعاملها مع قضية الصحافي المفقود. كما تنشر الصحف السعودية مقالات يومية، مُندّدة بما تعتبره «حملة إعلامية» ضد المملكة.



اعتبر خطيب المسجد الحرام في مكّة المكرمة، خلال صلاة الجمعة اليوم 19 أكتوبر/تشرين الأول 2018، أن السعودية تواجه حملة «افتراءات» وشائعات، داعياً سكان المملكة إلى «التلاحم» لمواجهتها. وتعتبر صلاة الجمعة في مدينة مكّة والخطبة التي ترافقها الأهم أسبوعياً في المملكة، وتعكس عادةً سياسة المملكة في التعامل مع الأحداث.

وتتعرض الرياض لضغوط دولية في قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، إثر زيارته قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الحالي. ويقول مسؤولون في الأجهزة الأمنية التركية، إن خاشقجي قُتل داخل القنصلية على أيدي فريق سعودي جاء خصيصاً إلى تركيا لاغتياله، بينما نفت الرياض التقارير بأن تكون أعطت أوامر بقتله، مؤكّدة أنه غادر القنصلية بعد وقت قصير من زيارتها.

وأقرّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمرّة الأولى، الخميس، بأنّ الصحافي قد مات على الأرجح، متوعّداً بردّ «قاسٍ جداً» على الرياض إذا ثبتت مسؤوليتها في مقتله. وقال الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في خطبة الجمعة في مكّة: «ترديد الاتهامات والادعاءات والحملات الإعلامية المغرضة لن يثنيها (السعودية) عن التمسك بمبادئها وثوابتها».

وتابع أن المملكة «تعتمد في ذلك على الله وحده ثم على حكمة قادتها وتلاحم أبنائها، فهي الكفيلة بمواجهة المزاعم الباطلة والمحاولات الفاشلة»، داعياً إلى «الاعتماد على الحقائق ونبذ القفز إلى التكهنات وبناء المواقف علىالافتراءات».

كما رأى أن «الحملة» ضد المملكة «تستفزّ مشاعر أكثر من مليار مسلم» حول العالم. وبعد نحو أسبوعين على فقدان أثر الصحافي، أطلقت الرياض حملة إعلامية مكثّفة، رأى خبراء أن هدفها تحويل الأزمة إلى قضية وطنية في مواجهة «مؤامرة خارجية».

وتقوم مؤسسات وشركات سعودية ومسؤولون وأمراء بالتغريد على حساباتهم على موقع «تويتر» تأييداً للسلطات في تعاملها مع قضية الصحافي المفقود. كما تنشر الصحف السعودية مقالات يومية، مُندّدة بما تعتبره «حملة إعلامية» ضد المملكة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]