يشعر الكثيرون بالضيق من ترتيب السرير صباحاً بشكل يومي، لكن الباحثين يقولون إن أهمية هذا الإجراء لا تقتصر على استعادة تنظيم الغرفة، بل تمتد إلى نواحٍ صحية ونفسية أخرى.
وأظهر مسح جديد، أن الالتزام بترتيب السرير يومياً، من العادات الهامة، التي تأخذ الإنتاجية والحالة المزاجية وحتى الحياة النفسية إلى مستويات جديدة بالكامل.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج، بعد استطلاع شمل نحو ألفي أميركي، والتعرف على سماتهم الشخصية وعاداتهم اليومية فيما يتعلق بترتيب السرير.
وكشفت الدراسة أن هذا الإجراء اليومي مفيد جداً، وينعكس بشكل إيجابي على شخصية الإنسان، ويمنحه القدرة على الراحة بشكل أفضل في الليل، وقدرة خارقة على الاستيقاظ دون إنذار.
ومن السمات والصفات الأخرى للذين يميلون إلى ترتيب السرير في الصباح، وجد الاستطلاع الذي أجرته شركة سليبوليز أنهم يستيقظون في وقت مبكر بشكل عام، ويأخذون قيلولة أقصر مقارنةً مع الذين لا يرتبون أسرّتهم، ومن المرجح أن يكونوا مغامرين، واثقين، واجتماعيين.
أما الذين يتركون أسرّتهم غير مرتبة، فرجح الاستطلاع، أن يكونوا أقل قدرة على الاستيقاظ في الصباح، ويميليون إلى العمل في المجالات التجارية أو المالية، وأن يكونوا خجولين، مزاجيين، فضوليين وساخرين.
[email protected]
أضف تعليق