استأنفت مصر أعمال ترميم مسجد الظاهر بيبرس الأثري في القاهرة والذي يعود بناؤه إلى القرن الثالث عشر، وذلك في علامة على أن النشاط الثقافي المهم عاد إلى دائرة الضوء مرة أخرى بعد سبع سنوات من الاضطرابات السياسية.
وأزال العمال الأعشاب الجافة من داخل المسجد ورمموا محتوياته.
وشيد المسجد السلطان المملوكي الظاهر بيبرس بن عبد الله البندقداري بين 1266 و1268.
وبدأ العمل لترميم المسجد في 2007، لكنه توقف عام 2011 بعد الانتفاضة التي أطاحت بحسني مبارك من الحكم.
وتجد مصر صعوبة في تمويل مشروعات الترميم منذ ذلك الحين، بعد أن تسببت سنوات الاضطرابات وعدم الاستقرار السياسي والهجمات المسلحة في إبعاد السياح والمستثمرين الأجانب.
وبالقاهرة ثروة من المباني التاريخية ذات الطراز المعماري الفريد من عصر الفراعنة إلى فترة ازدهار الحضارة الإسلامية. لكن كثيرا من الآثار تتداعى بسبب نقص التمويل والإهمال.
وقالت وزارة الآثار إنها تتوقع الانتهاء من مشروع ترميم المسجد الذي يتكلف 100 مليون جنيه (5.57 مليون دولار) في 12 إلى 18 شهرا.
[email protected]
أضف تعليق