مصمم جرافيك يعدل على لوحات كلاسيكية شهيرة

في محاولة للخروج عن المألوف ودمج أيقونات الماضي الفنية التي خلدها صناعها في أذهان العالم على مر العصور، تخرج لوحات اخرى يراها البعض بالفن المعاصر الأخر يعتبرها تشويه للماضي، لكن في نهاية المطاف يتفق الجميع أنه تفكير خارج الصندوق مصمم الجرافيك "هاتينين أوفريني".

يعتمد مصمم الجرافيك اليوناني على شخصيات اللوحات الكلاسيكية الشهيرة، كلوحة الموناليزا ليوناردو دافينشي، ورسومات فان جوخ وسلفادور دالي، وغيرهم فى خلق تصميمات ساخرة على الواقع الحالي سواء على المستوى الاجتماعي أو السياسي العالمي.


وهنا تخيل ما إذا كان فينسينت فان جوخ سيبدو إذا قرر ارتداء قناع "بات مان" لكن بالطبع لم ينسى أن يرسمه القناع بأذن واحدة مثلما كان جوخ.

وتخيل، لو أن الفتاة ذات القرط اللؤلؤي للهولندي يوهانس فيرمير قررت أن تتنكر في شخصية هيلباري كوين من فيلم سويسايد سكواد.

في دمج بين الماضي والحاضر والمستقبل في لوحة واحدة استعمل "هاتينين أوفريني" غرفة فان جوخ لتكون المكان التي تظهر فيه بوابة العبور للمستقبل في المسلسل الأميركي الأشهر "ريك اند مورتي".


كذلك قرر أن يكون الطباخ التركي الذي ذاع صيته مؤخرا "نصرت جوكشيه" هو المسؤول عن طاولة العشاء الأخير في لوحة ليوناردو دافينشي.