الناصرة: وضع حجر الاساس لمجمع السلام في الحي الشرقي

بحضور رئيس بلدية الناصرة علي السلام وشخصيات دينية تم عصر اليوم وضع حجر الاساس للمجمع السلامي في الحي الشرقي قرب مسجد السلام. هذا وشكر الشيخ ضياء ابو احمد امام مسجد السلام الحضور داعيا الرئيس علي السلام لالقاء كلمته امام الجمهور حيث رحب به وقال ان على الرئيس ان يكون خادم للبلد ولا يميز بين اهلها.

هذا ومن جانبه تحدث رئيس بلدية الناصرة علي السلام قائلا: " افتتح كلمتي بكلمة "طالعة" لمصلحة اهل البلد ووحدتها، اخوتي واخواتي احييكم فها نحن قد اتينا لوضع حجر الاساس لمشروع ضخم فنحن بحاجة لمثل هذه المشاريع التي ستخدم كل اهل الناصرة وليست فقط لخدمة الحي الشرقي فنحن قد ذكرنا في الانتخابات السابقة عام ٢٠١٣ اننا لا نريد تقسيم الاحياء لحي شرقي وغربي ولعائلات بل نريد بيت واحد".

واردف قائلا: " باسمكم وباسم اهل الناصرة نشكر جمعية السلام ونقول اننا نعتز فيكم ونطلب منكم ان تكملوا المشوار. هذه المدينة مدينة عالمية فيها محبة، سلام وتاخي والعالم اجمعه يهتم بما يحصل فيها ومن هنا انا اقول للعالم كله ان مدينة الناصرة في ايدي امينة، وظيفة رئيس البلدية ان يكون خادم لاهل الناصرة من الصغير للكبير وليس ان يكون بمنصب الزعامة".

انجازات 

واضاف: " وعدنا واوفينا فخلال الـ٥ سنوات استطعنا ان نضع المدينة في مكان اخر وانا مستعد ان تحاسبوني على كلامي فانا ااكد اننا خلال ال٥ سنوات استطعنا عمل ما لم يتم عمله خلال ٤٠ عاما. نقول لجمعية السلام بمناسبة هذا المشروع الضخم اننا شركاء في النجاح وادعوهم ان لا يخجلوا في المستقبل من المجيء الينا لنساعدهم، قمتم بتجربتنا مرة فتعالوا لتجربتنا مرة اخرى لاننا بحاجة لمثل هذه المشاريع".

واضاف سلام: " قمنا بعرض بناء الجامعة التخطيط موجود وفي الاشهر القادمة سنبدا بتعميرها، كما اننا سنقوم ببناء اكبر ملعب كرة قدم في البلاد بميزانية قدرها ٢٠٠ مليون. من يحبه الله الناس تحبه، اعدكم انني ساكمل العطاء كي يعيش اولادنا في مستقبل افضل. لن اطيل عليكم في الكلام فانا لا اريد ان تعتقدوا انني اقوم بدعاية انتخابية لانني لست بحاجة لذلك".

واختتم قائلا: " اريد ان اشكر رجال الدين على العطاء وعلى موقفكم المشرف في كل مكان، شكر وتقدير لكل شخص يعطي لهذه المدينة، اشكر كل اهالي الناصرة على المحبة والتاخي ونشكر اخوننا المسيحيون واحب ان انوه انه ليس صدقة انه اثناء وجودي بمنصب الرئاسة لم يكن هنالك مشاكل بين المسلمون والمسيحيون".