غرف نوم الأطفال من أهم الأماكن التي يهتم بها كل من الأب والأم عند اختيار ألوان حوائطها وقطع أثاثها لذا تقدم أخصائية نفسية د.غادة الخولي نصائح عن تأسيس غرفة الأطفال قبل سن البلوغ وبعدها.
تأسيس غرفة أطفال قبل سن البلوغ
- غرفة الأطفال لابد أن تكون متعددة الأغراض والمساحة المهمة ولكي نستخدم المساحة بشكل كامل يفضل أن تكون جميع الأغراض قابلة للطي "المكتب والسرير والدولاب" يكون معلق في الحائط.
- لون الطلاء يكون بالأبيض إليّ أن يصل سن الأطفال إليّ الخامسة وهنا نجعل الطفل هو الذي يختار اللون وإن كانوا إخوة واختلفوا في اللون المفضل فندخل الألوان مع بعضها إن أمكن وإن لم يمكن نجعلهم يتفاوضون مع المسئول عن الطلاء حتى يفهموا ما ينفع وما لا ينفع فنُنَمي الحِسْ الجمالي عندهم
- تفرش الأرضية بالسجاد المخصص للأطفال والمقسم إلي مربعات وأن كانت الإمكانيات لا تسمح فأي غطاء من الموكيت أو الصوف أو الحصير يملأ أرض الحجرة بالكامل و المهم أن يكون قابل للغسل الأسبوعي بالماء و الصابون.
- نختار حائط من حوائط الغرفة الأربعة و نضع بار خشب أعلي من منتصف الحائط و نقول للأطفال أن الجزء من هذا الحائط الذي يقع أسفل البار الخشبي مخصص للرسم واللعب والمذاكرة وغيرها وعندما يكتمل المكان نُلبسهم أكياس نايلون "مثل أكياس القمامة" ونطلب منهم طلائها بالأبيض ونساعدهم فقط في السن الصغير دون الخمس سنوات.
- لابد من وجود أماكن تخزين عالية اعلي من مستوي طول الطفل حتى نخزن اللعب الكبيرة أو الحرجة والتي من الممكن أن تنكسر أو تجرح الطفل خصوصا لو كان صغير جدا غير مُدرك! كذلك نوفر أماكن تخزين علي الأرض و أخري في متناول يده ونوضح له سبب اختيار مكان تخزين كل لعبة.
- عندما نشتري اللعب نسأل الطفل أين سيخزنها ولا نعدل عليه سواء وضعها في صندوق التخزين أو علقها علي الحائط أو غير ذلك.
- نضع كرسي أو كنبة قابلة للطي كما سبق وأن ذكرنا ونقول هذا كرسي أو كنبة الكبار ماما أو بابا و هذا الكرسي نستخدمه و نحن نحكي حدوتة قبل النوم أو نذاكر معهم أو نأكل معهم حتى لا يعاند الطفل علي وجود الكبير معه في السرير فيكون الفطام من هذا صعب.
- الإضاءة لابد وأن يكون فيها درجات، درجة للمذاكرة و درجة للنوم خصوصا و هم صغار ودرجة عادية لخلاف ذلك.
- النافذة أو الشباك لابد وأن يكون محمي بسلك أو ألوميتال ولابد أن تهوي الحجرة بمعني فتح النافذة علي الآخر والباب معا لمدة ساعتين يوميا في النهار حتى يتجدد الهواء.
- مشاركة الأطفال في النظام مرة عند الاستيقاظ ومرة قبل النوم، ونفعل ذلك ونحن نضحك ونغني، ومن الممكن أن نؤلف أغنية عن النظام وعن المحبين للنظافة والنظام، ولابد أن نستخدم خاصية في تفكير الأطفال وهي إنهم يعطون للجماد حياة.
غرفة الأطفال بعد سن البلوغ
غرفة الأطفال بعد سن البلوغ لها شرط أساسي أن تكون من اختيارهم وذوقهم ولا نتقيد بالشكل المتعارف عليه في فرشها، فنطلب منهم أن يختاروا ويفكروا في احتياجاتهم ويبتكروا ويصنعوا أن لزم الأمر ونعطي لهم ميزانية محددة كل حسب إمكانياته ليفرش الحجرة.
وهذا الشرط يشعر المراهق بالانتماء والمسئولية ويساعده علي اكتشاف نفسه وكذلك يساعدك أنت علي فهم دماغه وعالمه الخاص ولا تنتقد هذا العالم فغالبا ما تراه في ابنك المراهق اليوم في حجرته سيكون شكل العالم بعد عشرين عاما.
[email protected]
أضف تعليق