تشتكي الطبيبة حنين خلايلة من مجد الكروم، من الحادثة التي حدثت معها على خلفيّة عنصريّة خلال تواجدها في كرميئيل.
وتناشد الطبيبة خلايلة، المسؤولين بالعمل على الحدّ من مظاهر العنصريّة. وتؤمن خلايلة، انّ ما حدث معها نتاج لسنّ قانون القوميّة.
انتن لستن مواطنات في هذه المدينة،،ارحلن من هنا
وقالت لـبكرا:"كل مساء ، وكعادتي ، اخرج مع صديقتي لممارسة رياضة المشي في أحد الطرق في مدينة "كرميئيل" . إصطحبت كلبتي (ليلي) معنا للتنزه، ، جلست كلبتي على العشب وبعد لحظات قامت بقضاء حاجتها على العشب، بالطبع في جميع حالات مصاحبتي لكلبتي أتزود حقيبة خاصة تحتوي على مناديل رطبة، وأكياس للتنظيف، إقترب مني رجل يهودي من خلال لكنته عرفت أنه روسي، فللروس هنا لكنة معروفة اقترب مني هذا الغريب ووجه كلامه إلينا بصورة منفرة، متغطرسة ووقحة ، وأشبه بالعدائية، قائلا: انت ملزمة بتنظيف حاجات كلبتك، رغم توجهه العدائي وكلماته الحقيرة والمذلة ، أخبرته أنه ليس عليك إعطائي الأوامر انا أعرف واجبي جيداً وانا اضع تلك الاحتمالات قبل كل خروج من البيت بصحبة كلبتي، إلا ان هذا الكائن أصر على وقاحته وواصل صراخه وتهجمه علينا، وشتمنا وقال لن اذهب حتى اراك تنظفين هذه القاذورات، رغم ان المكان مليء بمثلها، واستمر يرغي ويزبد ويصرخ انتن لستن مواطنات في هذه المدينة،،ارحلن من هنا، اخرجن على الفور، لا مكان لكن بيننا . وراح يصرخ ويشتم ويهدد، .. ابتعد قليلا والتقط هاتفه وبدأ تصويرنا، ثم قام بالاتصال بجهة معينة للإبلاغ عن ذلك، بالطبع بطريقته المزيفة".
لا رداع ولا قانون ولا عقاب".
وتابعت:" الحكومة تسن قوانين عنصرية على الملأ ودون اي حرج ، والتطرف والعنصرية تجد لها اذان صاغية ، المجتمع الاسرائيلي يزيد تطرفاً، فالأرضية خصبة لإنبات مثل هذة الفطريات السامة، لا رداع ولا قانون ولا عقاب".
عن مطالبها، تحدّثنا:" علينا إقامة جسم يتكون من اصحاب الصِّلة والعلاقة في الموضوع مثل جمعيات حقوق الانسان، رجال قانون ومحامون لحماية المتضررين من جراء هذة الاعمال والاعتداءات لانها اخذة في التصاعد والازدياد و متابعة الموضوع لدى القضاء العادل والسلطات المختصة (ان وُجدت)، اخذ الحيطة والحذر من هؤلاء العنصريين لان تصرفاتهم الخطيرة التي تمر دون رادع او عقاب تشجع اعمال الشغب والتعدي على خلفية قومية عرقية وعلينا مواجهة هذة التصرفات بثقة عالية وان لا نسمح لمثل هؤلاء باسكاتنا بل على العكس التصدي والنضال العادل لفضح النهج والاساليب العنصرية فنحن اصحاب وطن وحق".
وأنهت كلامها قائلة:" على أعضاء الكنيست العرب بناء جسم يحظى باغلبية في الكنيست لسن قانون رادع لقانون القومية العنصرية. وعلينا نحن كفلسطينيين في الداخل ان نكون على معرفة وعلم بقضايانا وما يدور من حولنا اكثر لنستطيع معا توحيد الصف ومواجهة الممارسات ضدنا".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
ايها الطبيبه المحترمه ادا صادفك شخص عنصري فهدا لا يعني بنا الجميع هكدا . واضح انه انسان مستفز . العنصريه ليست من طرف واحد الا يوجد بيننا انااس عنصريون وهم كثر ؟ اريد ان انبهك بان تسمية كلبتك باسم ليلي فهده العنصريه بعينها . يجب علينا فحص انفسنا اولا لكي نكون واقعيين قبل نشر اشياء تثير الشفقه ولكي نبرز انفسنا باننا ضحايا . وفي هده البلاد بالدات علينا ان نتوقع كل شئ فلا عجب ولا استغراب