يُعتبر وزن الجنين من أكثر الأمور التي ترعاها الحامل وتنتبه إليها، وفي بعض الأحيان قد يكون وزنه أقلّ من الطّبيعي أو مرتفعاً أكثر من اللازم. أمّا في ما يتعلّق بالأسباب التي تقف وراء ذلك فاليكِ أبرزها:


العامِل الوراثي

تلعب الوراثة دوراً أساسيّاً في معظم حالات زيادة وزن الجنين خلال الحمل عن الوزن الطّبيعي الذي يُفترض أن يكون عليه بحسب مدّة الحمل والأوضاع الصحّية للأمّ والجنين.

ويعتمد العامِل الوراثي على احتمال أن تكون الأمّ أو الأب أو أحد أفراد العائلة يتمتّعون ببنيةٍ جسديّةٍ كبيرةٍ من حيث الطّول أو العرض، ممّا ينقل هذه الصّفات الوراثيّة إلى الجنين ويتسبّب ذلك في زيادة وزنه.

زيارة وزن الأمّ خلال الحمل

قد تكتسب الأمّ خلال فترة الحمل بعض الكيلوغرامات الزّائدة بشكلٍ يتخطّى الحدّ المسموح به من قِبل الطّبيب، وهذا يُكسبها وزناً زائداً قد يُسبّب لها العديد من المشاكل الصحّية.

أمّا من ناحية تأثير هذا الأمر على الجنين، فإنّ زيادة وزن الأمّ أثناء الحمل بشكلٍ كبيرٍ وتناولها الطّعام بشكلٍ مفرطٍ وخصوصاً الأطعمة الدّسمة المليئة بالدّهون التي تحتوي على الكثير من السّعرات الحراريّة، من شأنه أن يزيد من وزن الجنين بشكلٍ تلقائيّ.

تخطّي مدّة الحمل الطّبيعيّة

من المعروف أنّ المدّة الطبيعيّة للحمل تصل إلى 9 أشهر إلى أقصى حدّ، إلا أنّ بعض الحالات قد تزيد قليلاً بأسبوعٍ على سبيل المثال. في هذه الحالة، يُمكن أن تؤدّي زيادة مدّة الحمل عن 9 أشهر إلى رفع وزن الجنين مع زيادة بقائه في الرّحم يَكتسب مزيداً من الوزن.


أسباب مرضيّة


يُمكن أن تؤدّي بعض الأسباب المرضيّة التي تتعلّق بالأمّ وتُصيبها أثناء الحمل إلى زيادة وزن الجنين. ومن هذه الأسباب مرض السّكري الذي يكون مُرافقاً للأمّ في حياتها ويؤثّر على الجنين أثناء الحمل، أو سكري الحمل الذي قد يُصيب الأمّ أثناء الحمل فقط.

وزيادة وزن الجنين خلال الحمل قد تُسبّب بعض المخاطر أبرزها ارتفاع خطر التعرّض للولادة القيصريّة. أمّا في حال الولادة الطبيعيّة فقد تتعرّض الأم إلى أذى في المهبل وحدوث نزيف، وهنا تكون الولادة القيصريّة هي الحلّ الأفضل ولكن هذا الأمر يعود إلى الطّبيب إذ أنّ كلّ حالةٍ تختلف عن أخرى.

المصدر: صحتي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]