كشف مقطع صوتي عن حوار طريف بين طفلة تدرس في إحدى المدارس ومسؤول في شركة متخصصة في هدم العقارات، حيث طلبت منه تفجير وهدم مدرستها أثناء وجود المعلمات بها. وبيّنت الطفلة سبب رغبتها تلك بأنه لا يوجد أحد يحب معلمات مدرستها، كما أنهن يعطينها واجبات منزلية كثيرة في يوم الجمعة، فلم يتمالك الرجل نفسه وظل يضحك وعرف أنها تتصل من مدينة “دبلن”، وبدت الطفلة جادة حتى إنها سألته عن تكلفة الهدم.

وأخبرها الرجل أن القيمة تتوقف على حجم المدرسة فطلبت رقما تقريبيا، ما جعل الرجل ومن معه يستغرقون في الضحك مدة طويلة، ثم أخبرت الرجل أنها سترسل له مخططًا للمدرسة وأسماء المدرسات، وأن عليه التأكد من وجود المدرسات بالمدرسة وقت التفجير والذي سينتهي بالهدم.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]