أعلنت قائمة البيت الفحماوي برئاسة د. سمير صبحي عن فضّ الشراكة مع القوى السياسيّة والوطنيّة في امّ الفحم بسبب اكتشاف تباين في الأراء.
وأعلنت قائمة البيت الفحماوي في وقت سابق عن خوضها الانتخابات ضمن قائمة "الوحدة الفحماويّة" التي تضمّ القوى السياسية والوطنيّة أيضاً.
وعلم "بكرا" على انّ موضوع حفل جوقة سراج الذي أثار جدلاً واسعا في الشارع الفحماوي أثر في اتخاذ هذا القرار.
وأصدرت الجبهة في امّ الفحم بيانا واضحاً تدعو فيه الى عدم إلغاء العرض وأخرى نشطاء من القوى المختلفة الذين اعلنوا عن دعمهم لتنظيم العرض، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً بين القوى وقائمة البيت الفحماوي.
إعلان البيت الفحماوي عن فضّ الشراكة جاء في إطار بيان صحفي وصلت عنه نسخة لمكاتب بكرا وجاء فيه:" اهلنا الاحباب: قبل نحو شهرين اعلنا عن نيتنا خوض انتخابات البلدية ضمن قائمة الوحدة الفحماوية التي ضمت حركة البيت الفحماوي، والجبهة، وحركة ابناء البلد والتجمع، املين ان يتم توسيع هذه الوحدة، لتضم اوسع ما يمكن من شرائح المجتمع الفحماوي. لقد عملنا سوية مع كل الاحزاب على مدار اكثر من شهرين على توسيع الوحدة، وتشاورنا مع شخصيات وحركات ومجموعات عديدة، ابدت رغبتها بالانضمام لهذه الوحدة لتكون شريكة فيها".
وورد في البيان:" لقد عملنا سوياً بشفافية متناهية، ولم نطرح على الطاولة، لا موضوع المناصب ولا الوظائف، وكان قرارنا جميعاً؛ "نريد اوسع وحدة فحماوية من اجل ام الفحم". عملنا سوياً بمشاركة المهنيين من جميع الاختصاصات لاعداد برنامج انتخابي مهني يتلاءم مع متطلبات المرحلة ويركز على اللحمة الفحماوية، ولكننا مع ذلك، ورغم محاولتنا تحقيق حلم الوحدة الواسعة، توصلنا الى ان هناك تبايناً لا يتيح لنا ان نخوض الانتخابات في قائمة موحدة ..(مع اننا نتقدم بشكرنا لكل ممثلي الاحزاب والهيئات والتي اجتهدت ان نبني هذه الوحدة)".
خلُص البيان بالقول الى انّ:" بناءً عليه فقد فضلنا مصارحة اهلنا في مدينة ام الفحم اننا سنستمر باذن الله ببناء قائمة اهلية، تمثل قطاعات شبابية واجتماعية، ومهنية مختلفة. وستستمر علاقتنا مع الاحزاب من خلال التعاون على المشترك، واحترام التعددية والحوار الحضاري في المختلف عليه بيننا. وستبقى صدورنا مفتوحة للتعاون مع الجميع لمصلحة ام الفحم.نشكر للاخوة ممثلي الاحزاب والهيئات حسن التعامل.وسنبقى نسعى سويا ان يبقى الباب مفتوحا للتعاون باذن الله تعالى لما فيه مصلحة مدينتنا...قائمة البيت الفحماوي".
[email protected]
أضف تعليق