طلال القريناوي يترشح لرئاسة بلدية راهط مجدداً لمواصلة مسيرة الانجازات

قرّر رئيس بلدية راهط ، طلال القريناوي ، ترشيح نفسه مجدداً لرئاسة البلدية ، مستمداً قراره هذا – كما قال في مقابلة خاصة مع "بكرا"- من أهمية وضرورة مواصلة مسيرة الانجازات على مدى ثلاث فترات من الرئاسة (بالإضافة الى اشغاله في الماضي منصب القائم بأعمال رئيس البلدية).

وقال القريناوي في هذا السياق ان خبرته ورصيده في الادارة تكسبه الثقة المتجددة من أهالي راهط لينتخبوه ، واستعرض جانباً من الانجازات التي تحققت ، والمشاريع الضخمة المخطط لها ، لصالح (72) ألف نسمة من سكان المدينة .

وفي هذا الاطار أشار الى ارتفاع الميزانية العادية للبلدية بنسبة 66% فأصبحت (330) مليون شيكل ، فانتعشت الخدمات في كافة المجالات ، وما زال الصرف جارياً على خدمات ومشاريع أوسع وأكثر تطوراً ، مع التشديد على "بناء الانسان" – كما قال- وعلى المقوّمات والمقدّرات الرامية الى بلوغ هذا الهدف .
وأكد طلال القريناوي على المكانة الرائدة لبلدية ومدينة راهط ضمن السلطات المحلية ، العربية خاصة ، في عدة مجالات هامة ، مثل توسيع مسطح المدينة ليصبح (42) ألف دونم ، حيث اضيفت للمسطح ، دفعة واحدة – 18 ألف دونم ، وبدئ بالتخطيط لقسائم البناء.
انخفاض نسب البطالة وتوسيع الخدمات الاجتماعية
وفي هذه الاثناء يستمر الصرف على مشاريع ضخمة وهامة ، منها ما أنجز ، ومنها ما هو في طور الانجاز والتخطيط ، وهي تشمل عشرات الروضات والصفوف المدرسية والقصر الثقافي وبركة السباحة العامة التي دشنت مؤخراً لتصبح أول بركة من هذا النوع في المجتمع العربي ،واستاد حديث لكرة القدم ، ومسرح مكشوف (امفي تياتر) ومنتزهات وشوارع وبنى تحتية حيوية ، مع التركيز على مجال التشغيل وتوفير المزيد من فرص العمل فانخفضت نسبة البطالة في راهط من 33 % الى أقل من 11% وارتفع عدد النساء العاملات بنسب فائقة في اطار مشاريع باستثمارات محلية واسعة "فأصبحنا عاصمة عرب الجنوب"- عل حد توصيف رئيس البلدية .
وأضاف طلال القريناوي انه يسعى الى الحصول على الاعتراف بأول كلية اكاديمية عربية تُبني في راهط ، مع مساكن للطلبة ومزيد من المنح الدراسية ، وبناء مركز لتطوير المعلمين والاستمرار في رفع نسب النجاح بامتحان البجروت وزيادة أعداد الأكاديميين ومشاريع لتعليم كبار السن ، بالإضافة الى مجمّع للدوائر الحكومية .
ويولي الرئيس أهمية قصوى لتوسيع وتطوير الخدمات الاجتماعية حيث ازدادت الميزانية المخصصة لهذا الغرض بنسبة 60 % خلال خمس سنوات
السلام الاهلي ونبذ العنف
وتتعدّد أنشطة بلدية راهط ورئيسها في مجال مكافحة العنف وضمان السلم الأهلي والأمن المجتمعي والفردي ، من خلال البرامج اللامنهجية ومشروع "مدينة بلا عنف" ، واقامة لجنة مكونة من رجال الاصلاح لحل الإشكالات وفضّ النزاعات .
وفي هذا السياق أثنى طلال القريناوي على مبادرة القائمين على مسجد الصحوة بخصوص ضمان المنافسة الانتخابية الحضارية النزيهة الخالية من مظاهر العنف ، باجماع كافة القوائم والمرشحين ، وحذّر من جهته من عواقب سوء استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لأغراض التشهير وبث الاشاعات وتسميم الاجواء .
وفي ختام المقابلة وجه الرئيس القريناوي نداء شخصيا الى عموم أهالي راهط ليمارسوا حقهم الانتخابي في أجواء هادئة من التنافس الديمقراطي
.