أعلنت السيّدة بروين عزب محاميد عن ترشّحها لرئاسة مجلس كفر قرع.

تنافس السيّدة محاميد على رئاسة المجلس هي وأخرى 16 مرشّح.

مراسل "بكرا" أجرى هذا الحوار الخاص الذي قالت فيه:" انا اكاديميّة وناشطة اجتماعيّة وفنيّة،مرشحة للرئاسة في بلدي الحبيب كفر قرع و سبب ترشحي هو الحاجة الماسّة لتفكير جديد في إدارة مجلس كفر قرع تعتمد الحداثة والعصرية والعلمية والمهنية الاداريّة والتعامل مع مؤسسات الدوله تعاملا مهنيا وعلميّاً من منطلق الحقوق والمساواة وليس من منطلقات العطف وكل هذا بعيد عن عقلية الحمائيلية والعائلية وانما على ارضية العطاء والإنخراط بالعمل الإجتماعي والتطوّعي وكوني ناشطة معروفة منذ سنوات أعتبر نفسي قادرة وصاحبة حق للتنافس على رئاسة مجلسنا المحلي برؤية جديدة جمعية وجماعية مع إبراز الدور الشبابي والنسائي بعقليّة عصريّة تعتمد المواطنة كحق مشتق من وجودنا في بلادنا وتعتمد التخطيط والإستشارة المهنيّة مفتاح لحل الازمات الكبيره كالأرض والتخطيط والمسكن والتعليم والمواصلات والنظافة والثقافة".

نهضة 

وأردفت:" سأنهض في بلدي من خلال طاقم مستشارين مهني من اهل البلد ومختصّي الادارة.كذلك ساعتمد دور لجان الاحياء لتقوم بدورها المباشر وتفعيل ناجع لاقسام المجلس بمشاركه جماهيرية واسعة".

وجّهت مرشّحة الرئاسة رسالة للناخبين عبر "بكرا" قالت فيها:" رسالتي ان بلدي كفر قرع بلد الأكاديميين والأكاديميّات الأكبر في البلاد بلد الخير عبر العصور يستحق اداره جماعيّة واعية تعتمد الوعي والحراك الشعبي اسلوبا بديلا للعائليّة والحمائليّة..وان الشباب يستحق الأهتمام وأكثر".

مخطط 

لفتت بروين عزب - محاميد الى انّ:" جاء الوقت لتحويل كفر قرع لمدينة صناعيّة -اكاديمية- عصريّة- منتجة...ونحن قادرون وبرنامجنا هو برنامج سلم الافضليّات، الإنسان والارض..المسكن والامان...الشباب والتعليم والرياضة.الإثراء الثقافي. الشوارع والنظافة والمنتزهات ونوادي الأحياء الثقافيّة في برنامجنا اعتماد على تفكير استراتيجي لنعالج مشاكل كفر قرع حتى عام ٢٠٣٠ برؤيه علمية وبطواقم متخصصين واستشارات للحراكات الشعبية ولجان الاحياء التي سنطورها".

خلُص حديثها بالقول الى انّ." انّ وحدة اهالي كفر قرع وتاخيهم هو الأهم فالانتخابات يوم ويمر وتعايشنا معا في العائلة القرعاويّة أبدي اتمنى الخير والنجاح للمتنافسين والناشطين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]