الوردي بتدرُّجاته هو اللون المفضَّل في ديكورات هذا الموسم، ابتداءً من الوردي الغامق حتَّى الوردي الشاحب، مرورًا بالفوشيا والوردي المائل للأبيض والوردي الأرجواني، مع بعض التأكيد على لوني الـ"روز" والـ"بيري". ويجدر بنا هنا تفنيد الفكرة الخاطئة التي ترى أنَّ الوردي لا يُناسب إلَّا الديكورات المعاصرة، لأن الحقيقة غير ذلك، وهو يناسب كلَّ أساليب الديكور إذا ما كان الاختيار صحيحًا ومدروسًا.

فلسفة اللون الوردي

• الوردي هو لون الهدوء والجمال ورمزٌ عالميٌّ للحب.
• ينتج اللون الوردي من مزج الأبيض والأحمر، وتزداد طاقته بازدياد الأحمر، والعكس صحيح.
• عندما يصل الوردي إلى درجة الأرجواني العميق، فإنَّه يكون ضاجًّا بالطاقة وفعَّالًا في تحييد العنف، وما تقدَّم دعا إدارات بعض السجون إلى استخدامه بدرجات معيِّنة من أجل تخفيف السلوك العدواني لدى بعض النزلاء.
• هو يمنح الشعور بالرعاية والحنان والحبِّ والقبول.
• لون مُهدِّئ للمشاعر ومُخفِّف للاضطراب والفوضى، ومُعبِّر عن الاطمئنان والقناعة والرضا.

النصيحة الذهبية

نسِّقي الوردي الفاتح مع اكسسوارات غامقة، لأن هذا التضاد يبعد بيتك عن الطلَّة المفرطة بالشبابيَّة. أمَّا إذا وقع اختيارك على الوردي القوي والمشع (فوشيا)، فالأفضل موازنته مع اكسسوارات أقلّ حدَّة واستخدام أساليب معاصرة في الديكور على قدر الإمكان. وإذا كنت تحبِّين التجريب والمغامرة، يمكن أن تناغمي بين الوردي والبرتقالي، ولكن بدرجات محسوبة للغاية.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]