الشرطة الاسرائيلية تبقي خمسة قاصرين رهن الإعتقال بعد أحداث الاقصى

أفرجت الشرطة الاسرائيلية عن جميع الشبان الذين اعتقلتهم من المسجد الأقصى المبارك في القدس أمس الجمعة، باستثناء خمسة شبان قاصرين.

وأفادت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية، بأن الشرطة الاسرائيلية أفرجت عن جميع الشبان المعتقلين خلال المواجهات التي اندلعت أمس في المسجد الأقصى.

وأضافت الجمعية الحقوقية، أنّ الشرطة فرضت عليهم دفع كفالة مالية بقيمة خمسة آلاف شيكل (1370 دولارًا أمريكيًّا)، وإبعادهم عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.

ولفتت إلى أن القاصرين يخضعون للتحقيق في غرف (4) في مركز "المسكوبية" التابع للشرطة غربي القدس.

وكانت الشرطة قد أعادت فتح المسجد الأقصى، أمام آلاف الفلسطينيين المحتشدين عند أبوابه عقب ساعات من الإغلاق، إثر المواجهات التي اندلعت بعد الانتهاء من صلاة الجمعة.

واقتحمت قوات كبيرة من الشرطة المسجد، واعتدت على المصلين، حيث أصابت أكثر من 40 مصليًا، واعتقلت 24 شابًّا.

وردًّا على قرار إغلاق المسجد، أعلنت الفعاليات الدينية والوطنية في مدينة القدس ، عن اعتصام مفتوح على أبواب الأقصى؛ احتجاجًا على إغلاقه من قبل الشرطة الاسرائيلية.

وأدى آلاف المصلين صلاة العصر على أبواب المسجد الأقصى بعد أن منعوا من دخوله، فيما بدأ الآلاف من سكان القدس، بالتوجه نحو أبواب الأقصى تلبية لدعوة الفعاليات الدينية والقوى الوطنية والإسلامية في القدس.

وتأتي أحداث الأقصى، بعد نحو عام، من إغلاق المسجد لأول مرة العام الماضي (2017)، فيما عُرف بأحداث "البوابات الإلكترونية" التي كانت نصبتها القوات الاسرائيلية على مداخل المسجد الأقصى لتفتيش المصلين أثناء دخولهم، ورفضها الفلسطينيون بشكل نهائي حتى أزيلت.