بعد الخلاف على المناقصة في ارض الحلان، علم "بكرا" على أنّ مناقصة جديدة على اراضي للمنطقة الصناعية في سخنين أحدثت جدلا واسعًا وخلافًا بإدعاء أنّ المناقصات وزعت بغير حق. 

وأدعى عدد من المواطنين في سخنين، في حديث مع "بكرا" أنّ قسمًا "من الذين فازوا بالمناقصة انذاك (الحلان)، لعب معهم الحظ!!!!!، ايضًا هذه المرة ، وفازوا بقسائم في المنطقة الصناعية، وكيفما تذمر العديد من المحتاجين انذاك، هنالك العديد الذين اعلنوا عن تذمرهم هذه المرة ايضا، من عدم فوزهم بقسائم للمنطقة الصناعية، مع انهم بحوزتهم نقاط استحقاق حسب شروط وزارة الاقتصاد والصناعة".


الحظ يبتسم مرتين!!!!

وقال مواطن سخنيني لـ "بكرا": "هنالك اسم ( محفوظ في ملف التحرير) في المناقصتين، ليس لديه اية مصلحة تجارية، وليس بحاجة الى قسيمة بناء، ولكن الحظ ابتسم له!!! وفاز بمناقصة حي سكني، وايضا بقسيمة في المنطقة الصناعية!.

إلى ذلك، وصل الى مراسلنا شهادات من اشخاص الذين تقدموا للمناقصة، يؤكدون بأقوالهم ان من بين الذين فازوا بالمناقصة، هنالك اشخاص "قاموا بالتحايل للحصول على المناقصة"- حد تعبيرهم، علمًا أنه وبحديث لمراسلنا مع رياض ابراهيم، نفى ان يكون مثل هذا الامر، وكذلك الامر، تمنى وسام سليمان بان يعمل كل من فاز بالمناقصة على تطوير الصناعة والاقتصاد في سخنين والمنطقة، كما اكد رئيس بلدية سخنين مازن غنايم في حديثه لنا بان الفائزون في المناقصة هم هؤلاء الذين استوفوا شروط المناقصة، في وزارة الاقتصاد والصناعة.

مهلاً آل ياسر

واضاف غنايم:"للاسف الشديد ان كل من فاز بالمناقصة قال هذا نتيجة لعلاقتي الشخصية مع اشخاص من الوزارة، وان من لم يفز، قال ان هذا نتيجة عدم رضى مازن غنايم عني ، هذا ليس بصحيح، انا لم اكن عضوا في لجنة المناقصات، وان من فاز هو ذلك الشخص الذي استوفى شروط المناقصة، انا لم افضل أي احد على اخر، اقول مبروك للفائز وحظ اوفر لمن لم يفز، لاننا بصدد مناقصة جديدة خلال السنين القادمة، وهذا ما نعمل عليه، حيث سيكون هذا قريبا جداً ولن ننتظر طويلاً، وهذا ليس بدعاية انتخابية، المساحة كانت صغيرة نسبةً للمتقدمين، ولذلك هذا الذي خلق المشكلة، لذلك اقول مهلاً آل ياسر، لان من لم يفز اليوم فسيفوز في المناقصات القادمة، لن ننتظر طويلا لاننا نعرف نقرع الابواب وسيكون هنالك مناقصات قادمة، لانه يهمنا في مدينة سخنين ان تكون مزدهرة من ناحية صناعية وايضا ان تحل الازمة السكنية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]