تعمّ جلجولية حالة من الغضب ازاء هدم بيتين من قبل شرطة اسرائيل في تمام الساعة الخامسة ما بعد الفجر من اليوم الخميس.

ويحمّل اهالي جلجولية، الشرطة مسؤولية كلّ ما يتعلّق بعملية الهدم هذه.


وردا على هدم المنزلين صبيحة هذا اليوم في جلجولية قال رئيس المجلس المحلي فائق عودة:فاجئتنا شرطة إسرائيل وحرس الحدود وقوات من اليمار صباح اليوم معززة بجرافات لهدم منزلين تابعين لعائلة الحريري في البلدة .وتابع أبو عودة: يقعن المنزلين ضمن الخارطة الهيكلية والخارائط المفصلة ومصادق عليهما مبدئيا، وفي عام 2016 قدم المجلس المحلي التماسا لدى حاكم المركزية واصدر قرارا بالمصادقة على هذه الخرائط لكن للأسف ومنذ ذلك الوقت ما زالت هذه الخرائط عالقة ،لكن يبدو ان شرطة إسرائيل تعاملت مع هذا الامربتصفية حسابات مع العائلة المصابة والضحية ومحاربة الجريمة بحسب تعبير الشرطة بهدمها للبيوت وتشريد عدة عائلات من بيوتها،واسهب أبو عودة: هذا عمل فاشل ومرفوض ونستنكره بكل العبارات ،واعتقد ان الشرطة من خلال هدمها للبيوت تحاول ان تتدخل في انتخابات جلجولية وبهذا تحاول المساس في حقوق وصلاحيات المجلس المحلي علما ان الانتخابات في جلجلجولية مقررة بعد اربعة اشهر .وتابع أبو عودة: أصحاب البيوت المهدمة توجهوا الى محكمة الصلح في حينه لايقاف إجراءات الهدم والمحكمة رفضت ومن ثم توجهوا الى المحكمة المركزية والحاكم قرر بحث القضية بحضور الطرفين لكن الشرطة لم تنتظر الحلول وأسرعت بجرافاتها لهدم المنزلين علما ان على الشرطة ابلاغ السلطة المحلية بقرار الهدم مسبقا ولكن الشرطة ارتأت عدم ابلاغنا بالهدم وهذا ما يعزز اعتقادنا ان للشرطة حسابات خاصة وهي غير شرعية وغير قانونية. وختم أبو عودة: مع مزيد الأسف بعض المرشحين يحاولون استغلال الهدم لاعتبارات وحسابات شخصية وهذا امر مستغرب ومستهجن ايضا ..وفي السياق نفسه قرر المجلس المحلي اعلان الاضراب صبيحة اليوم

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]