اختتمت الفنانة نوال الكويتية في الرياض حفلات العيد بالسعودية، وذلك في مسرح مركز الملك فهد، بحضور جماهيري كبير، بلغ ثلاثة آلاف شخص، قدِموا مبكراً ليستمتعوا بروائع نوال. وقد حظيت الحفلة باهتمام كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصل هاشتاق عنه إلى الترند السعودي.

فبتنظيم من "روتانا"، ودعم من الهيئة العامة للثقافة، أثبتت الفنانة المتألقة نوال حضورها المتميز، وغنَّت أجمل أغانيها في الرياض، ثاني محطاتها في حفلات العيد بالسعودية بعد حفلتها في جدة، وأدَّت أعمالاً منفردة، استمرت ما يقرب من ثلاث ساعات من الطرب الأصيل.
وعند اعتلاء نوال خشبة المسرح لقيت ترحيباً كبيراً من الجماهير الحاضرة في تأكيد على قيمتها الفنية في السعودية، وقدمت أغاني متميزة لطالما عُرفت بها، خاصة الأغنية العاطفية والحزينة.

وأدَّت نوال أغنية "تبغى الصدق" بإحساس مرهف، وهي من أكثر أغانيها الحزينة تأثيراً، ما دفع الجمهور إلى ترديد كلماتها معها، وكذلك الحال حينما غنَّت "كل الحكاية اشتقتلك"، لتشعل المسرح طرباً، وتُدخِل الجمهور في حالة عاطفية وشاعرية، ثم قدمت نوال "ألقى مثلك"، الأغنية العاطفية التي أخذت حيزاً كبيراً من مسيرة الفنانة الكويتية.

وعندما دقَّت الساعة 12 من بعد منتصف الليل، هنأت نوال السعوديات على دخول قرار قيادة المرأة السيارة حيز التنفيذ، متمنية للجميع دوام التوفيق، ومطالبة إياهن بالتأني في القيادة، واتباع الإرشادات المرورية.
علاقة قوية تجمع نوال بمحبيها وجماهيرها، وهذا ما ظهر بقدومهن مبكراً للاستمتاع بروائعها الفنية، وتفاعلهن الكبير مع أغانيها، خاصة عندما غنَّت "أيام حـلوة". وتغزلت نوال بجماهيرها في السعودية لدى رؤيتها التفاعل الكبير معها، قائلة: "ما ألــذ الرياض تالي الليل".

وأهدتهن بمناسبة غنائها في السعودية، أغنية "سـعودي" التي طرحتها أخيراً، وهي أغنية وطنية عاطفية، حظيت بإعجاب كبير من قِبل السعوديين.
وشكَّل الأداء الرائع لنوال حالة تجانس بينها وبين الحاضرات، خاصة أنها غنَّت بإحساس مرهف مفعم بالطرب، وقدَّمت لهن باقة من أجمل أغانيها في التسعينيات الميلادية، إضافة إلى أعمالها الجديدة. وغنَّت نوال في الحفل "لقيت روحي"، و"يا مصبر الموعود"، و"شمس وقمر"، و"بسـم السهر"، و"مامات حبي لك"، و"قد ما حبيت".

ونثرت نوال أحاسيس جياشة في سماء الرياض، لتلقى تفاعلاً جماهيرياً رائعاً، حيث ردَّد كل مَن حضر أغانيها بشغف وحماس، ليكون حفلها مسك ختام الحفلات الغنائية في السعودية خلال عيد الفطر.

وفي إجابة عن سؤال لـ "سيدتي" حول مشاركتها في أوبريت الجنادرية قبل 20 عاماً، وحضورها مجدداً إلى السعودية للغناء في حفلات العيد بجدة والرياض، قالت نوال: "حفلتي الغنائية في جدة لم أشهد حفاوة وترحيباً في حياتي كما شهدته في هذه المدينة الجميلة. وأضافت "حفلتي في الرياض امتداد لحفلات مستقبلية في السعودية". وكشفت أنها تحضِّر لألبـوم غنائي جديد، مؤكدة أن غناءها في السعودية شرف كبـير لها.

وعند خروجها من القاعة، قادت الفنانة نوال الكويتية سيارتها، يرافقها سالم الهندي، لتكون بذلك الفنانة الأولى التي تقود سيارتها في السعودية، وعبَّرت نوال عن سعادتها البالغة بهذا الأمر.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]