للرجل عدة حاجات عاطفية أساسية كما للمرأة، تتحقق بحسب طبيعة علاقتهما، وهذا يتطلب منهما أن يدركا نوعية احتياجاتهما، نظراً لأهميتها، ولأنهما المسؤولان الوحيدان عن إشباعها.

فما هي احتياجات الرجل العاطفية؟

الأخصائية النفسية ومدربة التنمية الذاتية سحر مزهر أكدت أن تحقيق هذه الاحتياجات ليس بالأمر الصعب خاصة إذا تعرفت عليها الزوجة جيداً.

وأوردت مزهر مجموعة من احتياجات الزوج التي لو حققتها الزوجة، أنجحت علاقتها به على المدى الطويل، ومنها:

الثقة به

يحتاج الرجل أن يشعر بأن زوجته تثق به وبقدراته، ليس بالكلام فقط، بل بتصرفاتها ومواقفها، وتصديقها بأن زوجها يبذل جهده في سبيل راحتها وسعادتها.

قبوله كما هو

يحتاج الرجل أن يشعر بأن زوجته تتقبله كما هو بحسناته وعيوبه، من دون محاولة تغيير طباعه، وأن تترك له أمر تحسين نفسه بنفسه إذا احتاج الأمر.

تقديره والإعجاب به

وأنها تثمّن ما يبذله ويفعله من أجل إسعادها؛ بإظهار رضاها عنه، وعن صفاته الإيجابية المختلفة، الأمر الذي يدفعه للتفاني أكثر في خدمتها ورعايتها.

تشجيعه

إذ بتشجيعه تعطيه دافعاً قوياً للبذل والعطاء أكثر، من خلال تعبيرها عن ثقتها به وبصفاته وبأعماله.

وماذا عن احتياجات المرأة العاطفية؟

مع الاحتياجات المتعددة للرجل، بالمقابل هناك احتياجات تريد الزوج أن يُشبعها لها، من حيث:

شعورها بالحب والأمان

إن شعورها بالحب، يعود عليها بالراحة، التي ستنعكس إيجاباً على نجاح علاقتها معه، هذا من جهة. بالمقابل إن لم تجد الأمان، ستفتقد لشعور الثبات في العلاقة، إذا لم يُشعرها بسعادته معها.

شعورها بالاهتمام

تريد الزوجة أن تشعر دائماً بأنها محور اهتمام شريك حياتها، واهتمامه بتفاصيلها الصغيرة قبل الكبيرة، والتركيز في شؤونها.

التصرف معها بصدق

وبثقة عالية، وعدم السماح للشك بالتغلغل إلى قلبه، إذ بفقدان تلك الثقة ستنشب مشاكل كثيرة بينهما كانا في غنى عنها.

أنها مرغوبة دائماً

ويرغب بالتواصل الجسدي الدائم معها، ويفضل الثناء على مظهرها وجسدها بطريقة تجذب انتباهه، الأمر الذي يُشعرها بأنوثتها، ويدفعها للاعتناء بنفسها أكثر.

تستطيع الاعتماد عليه

وقادر على مواجهة صعوبات الحياة، والوقوف إلى جانبها ومساندتها دائماً.

تشجيعها وتحفيزها

وتجنب إحباطها عند قيامها بأي أمر جديد، وإظهار دعمه لهواياتها وقدراتها، وتفاصيل عملها، والثناء على ما تتميز به من قدرات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]