بدأ عشرات الآلاف المواطنيين من مختلف انحاء فلسطين، بالتوافد على مدينة القدس، لأداء صلاة الجمعة الثالثة من رمضان.
وازدحمت الحواجز العسكرية التي يقيمها جيش الاحتلال على مداخل القدس المحتلة بالالاف المواطنين القادمين من انحاء الضفة الغربية منذ ساعات الليلة الماضية، فيما توجه الالاف من ابناء الداخل الفلسطيني ايضا الى القدس للصلاة في الاقصى ايضا.
ونشرت قوات الاحتلال الالاف من عناصرها في انحاء مدينة القدس وعلى مفارق الطرق واغلقت منذ السادسة والنصف من صباح اليوم كافة المحاور المؤدية الى البلدة القديمة والمسجد الاقصى.
ومن المتوقع وصول مئات الالاف من المصلين من القدس وضواحيها والداخل الفلسطيني ومن الضفة الغربية وسط قيود اسرائيلية مشددة.
وقالت شرطة الاحتلال ان تصاريح الدخول الى اسرائيل منوطة ومتعلقة لتوصيات وتعليمات وزير الجيش وأنها ستقوم بالتعامل بصرامة مع كل من يحاول ان يخرق ما وصفته ب"النظام العام."
وتشترط سلطات الاحتلال على المصلين من الضفة الغربية الذين تقل اعمارهم عن 40 عاما الحصول على تصريح دخول كما تمنع اهالي قطاع غزة من السماح لهم بالوصول الى مدينة القدس لاداء الصلاة في الاقصى.
وكان حوالي 200 الف مصل ادوا صلاة الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الاقصى وسط اجراءات امنية مشددة.
[email protected]
أضف تعليق