على الرغم من التحضيرات الخجولة من البضائع والسلع في الأسواق الغزية التي سبقت شهر رمضان، إلا أن أسواق الضفة المحتلة شهدت انتعاشاً كبيراً في حركة الشراء والبيع مع حلول الشهر الفضيل.

فقد تكدست أسواق الضفة بالبضائع والمأكولات الرمضانية، في حين تدافع المواطنون على المحال التجارية للشراء المواد التموينية والخضار والفواكه، تحضيراً لاستقبال الشهر المبارك.

ويوضح المواطن محمد علي من محافظة الخليل في الضفة المحتلة، أن الأسواق تشهد عروضاً مميزة من البضائع لاستقبال الشهر الفضيل، وأنه وعائلته تمكنوا من التحضير وشراء كافة ما يلزمهم من بضائع وسلع تحضيراً لرمضان، وبأسعار مناسبة جداً.

ويؤكد علي إقبال المستهلكين الفلسطينيين خلال شهر رمضان خاصة على الخضار واللحوم والمشروبات الباردة والحلويات، إضافة إلى التمور والمخللات وحلوى القطايف.

ويبين، أن أسواق الضفة المحتلة تشهد حركة تجارية نشطة، وأن المستهلكين يقبلون بشكل كبير على شراء احتياجات ومستلزمات شهر رمضان المبارك، وأن كافة السلع متوفرة بالأسواق.

من جهته، يؤكد التاجر ابو محند صاحب أحد المحلات التجارية في رام الله، أن الإقبال العام على شراء السلع والمستلزمات الرمضانية قُبيل رمضان جيد، وأن الحركة التجارية تشهد نشاطاً كبيراً.

ويوضح أنه، بخلاف ما كان يتوقع المستهلكون من ارتفاع الأسعار مثلما يحدث كل عام، خاصة أسعار الخضار واللحوم، إلا أن البضائع متوفرة بالأسواق وبأسعار مناسبة للجميع.

ويبين، أن أسواق الضفة المحتلة، زادت الكميات الموجودة من السلع الرمضانية عن حاجة السوق وتزيد عن احتياجات جمهور المستهلكين، الأمر الذي عمل على تخفيض الأسعار وعاد بالفائدة على المستهلك.

بدوره، يؤكد رئيس جمعيات حماية المستهلك في الضفة المحتلة، المهندس عزمي الشيوخي، أنه في ظل الازدياد الكبير للعرض على السلع والخدمات وعدم مقابلة هذا العرض الكبير بالطلب المقابل لخلق التوازن ما بين العرض والطلب، فإن عروض الأسعار من الشركات والتجار والمنافسة الشديدة بينهم، كان لها تأثير واضح على خفض الأسعار لصالح المستهلك.

ويؤكد الشيوخي، أن جميع السلع وفرت في الأسواق، ويوجد ما يكفي من المتطلبات الرمضانية وبضائع عيد الفطر السعيد ما يكفي لشهور وليس لشهر رمضان لوحده.

ويشير إلى أن، معظم المستهلكين بوضع مالي ونفسي صعب، وهذا يخفض نسبة الطلب على الأشياء والاحتياجات ما يساعد على خفض الأسعار بسبب زيادة الكميات المعروضة في السوق لجميع السلع الرمضانية وغيرها، إلا أن حركة الأسواق تشهد نشاطاً كبيراً مع حلول رمضان.

ويؤكد، أن رمضان هذا العام سوف يشهد منافسة شديدة بين كبار الشركات والموردين على السلع الأساسية التي ستعود على المستهلكين بالفائدة من خلال انخفاض أسعار تلك السلع مثل الرز والزيت والطحين والسكر والحلاوة، وهذا ينطبق أيضاً على غالبية السلع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]