شرعت قوات اسرائيلية اليوم الثلاثاء، بهدم منزل ومحل تجاري في حي وادي الجوز بمدينة القدس.

وأفاد شهود عيان، بأن السلطات الاسرائيلية أغلقت الشارع الرئيسي المؤدي للمنطقة الصناعية في حي وادي الجوز وشرعت في هدم منزل يعود لعائلة الجعبري، ومحل تجاري يعود لعائلة دنديس.

كما هدمت هذه القوات نادٍ رياضي وكراج لتصليح المركبات يعود لعائلة عاشور.

وقال عدد من أصحاب المنشآت المهددة بالهدم إن القوات الاسرائيلية اتصلت بهم عند الساعة السادسة صباحا، وأخبرتهم بنيه الهدم ولم تسمح لهم بإزالة معداتهم.

وأضاف المواطنون، أن لديهم قرارات من المحكمة الاسرائيلية بعدم الهدم، إذ أنهم تفاجئوا صباح الهدم باقتحام هذه القوات للمنطقة والشروع بعمليات الهدم.

وقالت مصادر محلية ان هذه القوات ما زالت تحاصر المنطقة الصناعية وتغلق الطرق المؤدية إليها.

الهيئة الاسلامية المسيحية : ما يجري في القدس هو الوجه الآخر لحرب الإبادة في غزة

وكانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات قد حذرت امس الاول من تفاقم الحرب غير العلنية التي تشنها سلطات الاحتلال على مدينة القدس.

وقالت الهيئة في بيان لها ، تعقيباً على مجزرة هدم المنازل في بلدة الطور أن ما تقوم به سلطات الاحتلال من ممارسات وانتهاكات في المدينة المقدسة هو الوجه الآخر لحرب الإبادة والتدمير التي ترتكبها في قطاع غزة.

وأضافت الهيئة ان سلطات الاحتلال أصبحت تنتهج نهجاً فاشياً ممنهجاً يستهدف تضييق الخناق على المقدسيين وخلق مناخات طاردة لارغامهم على مغادرة مدينتهم.

وأشارت الهيئة انه منذ السابع من أكتوبر الماضي شهدت مدينة القدس توحشاً اسرائيلياً غير مسبوق امتدت آثاره على كامل مناحي ومفاصل حياة المقدسيين.

وأكدت الهيئة أن الاحتلال يخوض صراعاً مسعوراً مع الزمن من أجل أسرلة المدينة المقدسة وتهويدها وإحداث خلل استراتيجي في الميزان الديمغرافي لصالح الوجود الاستيطاني في المدينة.
وناشدت الهيئة الدول العربية والإسلامية الى تحمل مسؤولياتها وتنفيذ قرارات القمم العربية بتقديم الدعم لمدينة القدس ودعم صمود المقدسيين في مواجهة ما يتعرضون له من تهجير وتطهير عرقي.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]