أصدرت المحكمة المركزية في تل أبيب حكمًا يقضي بدفع تعويض قدره (155) ألف شيكل (46 ألف دولار) لسيدة ( من أصول أثيوبية)، بعد أن ثبت أنها أصبحت عاقر عاجزة عن الانجاب، وذلك إثر توليدها بعملية قيصرية في مستشفى " بينلسون" ( في بيتح تكفا)، وبعد العملية قام الأطباء بربط وسدّ قنوات " فالوب" داخل رحمها، فأصبحت عاقر.
واستنادًا إلى ما ورد في ملف هذه القضية، جُلبت السيدة المدعية ( وكان عمرها 34 عامًا) إلى المستشفى المذكور لوضع مولودها، فقرر الأطباء توليدها بعملية قيصرية، وقبل إدخالها إلى غرفة العمليات قدم لها الأطباء مستندًا لتوقّع عليه، وتعلن فيه عن موافقتها على ربط وسدّ قنوات الفالوب في رحمها.
وادعت السيدة في شكواها إلى المحكمة إلى انها وقعت على المستند دون أن تدرك مغزاه الكامل، لأنها- كما قالت- كانت واقعة تحت وطأة وتأثير الأدوية، وكانت منهكة ومتعبة بسبب عدم خلودها إلى النوم مدة طويلة.
وأرفق محامي السيدة بالدعوى المقدمة ضد صندوق المرضى " كلاليت"- تقريرًا طبيًا يؤكد أنه لم تكن أية حاجة لربط وسد قنوات الفالوب.
تعويض " متواضع "
ووقعت أطراف القضية على تسوية تقضي بدفع التعويض المذكور للمشتكية، ولو أن المتحدثة بلسان المستشفى أصرّت على الرواية القائلة بأن السيدة المشتكية قد تلقت العلاج اللازم والمعتاد، وأن سبب ربط وسد قنوات الفالوب في رحمها هو أنها سبق أن أنجبت مرتين بعملية قيصرية.
وبالمقابل أشار وكيل المشتكية، المحامي دافيد مينع، إلى ان سبب التعويض " المتواضع " نابع من اعتبارات هيئة المحكمة، التي استندت إلى حالات سابقة مشابهة!
[email protected]
أضف تعليق