جلب إلى مستشفى هداسا بالقدس، نهاية الأسبوع الماضي، طفل لا يتجاوز عمره عامًا واحدًا، وأظهرت الفحوصات التي أجريت له وجود اثار بالغة لنخدر المارحوانا في جسمه، فاستدعت ادارة المستشفى الشرطة التي اوقفت والد الطفل لاستجوابه، وتبين أنه من سكان القدس العربية.
وهذه ثاني حادثة من هذا النوع في غضون إسبوعين، حيث سبق وأن جلب إلى مستشفى "هعيمق" بالعفولة، طفل لا يتعدى عمره 10 شهر، وهو من سكان احدى البلدات القريبة، وكان في حالة خطرة بسبب اصابته بالتسمم بفعل المخدر، حيث كان شبه فاقدًا للوعي، ومصابًا بضيق تنفس شديد، إلى درجة انقطاع النفس بين الحين والآخر، وتمكن الأطباء من اعادة الإستقرار إلى حالته العامة.
وفي البداية لم يعرف بالضبط سبب الحالة إلى أن روى ذووه انهم شاهدوه وهو يدخل إلى فمه "قمع" سيجارة تحتوي على المادة المخدرة.
شار إلى أنه واضافة إلى الحالتين أشارت وسائل إعلام إلى وجود عدد من الحالات التي أحضرت إلى هداسا وولفسون ورمبام.
[email protected]
أضف تعليق