قال البروفيسور واستشاري الطبّ النفسي طارق الحبيب إنه يحق لمن يعانون من الاضطراب الجنسي – من الناحية الطبية النفسية – تحويل جنسهم إلى الجنس الذي يرغبون به. وأكد أنه اطلع على حالات مرضى بهذا الاضطراب عاشوا ما وصفه بـ”قمة السعادة” بعد إجراء عملية التحويل، كما رأى حالات أخرى أصيب فيها المتحولون بانهيارات نفسية. وأشار إلى أن الراغبين في إجراء مثل هذه العمليات يخضعون أولا لعلاج نفسي؛ فقد تكون مشكلتهم في وجود إشكاليات في شخصياتهم تجعلهم يميلون إلى أن يكونوا من الجنس الآخر فتتم معالجتهم، لكن إذا تأكد وجود اضطراب فعلي في الهوية الجنسية تُجرى لهم كذلك – بعد عملية التحويل – جلسات علاجية قد تستمر لعامين.
وعن سبب هذه الاضطرابات، أكد الحبيب أنه يرى – بصفته باحثاً بغض النظر عمّا يقرره العلم – أن سببها انحراف فطري وليس انحرافاً أخلاقياً؛ ولذا يجب على أسرة المضطرب أن تتفهم كون هذا الانحراف/المرض ليس باختياره وإنما هو شيء خارج عن إرادته، لافتاً إلى أنه رأى أشخاصاً متدينين مصابين بهذه العلة النفسية.
[email protected]
أضف تعليق