أكد الشاب شادي علي جابر متطوع في البحث عن الشاب المفقود ايمن جابر ابن مدينة الطيبة والذي جرفته السيول خلال تواجده في منطقة عين تمار جنوبي البحر الميت ان هناك تقصير واضح بالبحث عن جابر لان الامر يتعلق بشاب عربي على حد قوله.

وأوضح قائلا: للأسف عند وجود وسائل اعلام يدخل الجيش للبحث ويقوم بمقابلات وبعد اختفاء وسائل الاعلام يتوقف الجيش عن البحث، انا استغرب حيث ان هناك انسان مفقود منذ فترة ولا أحد يسال عنه لا يوجد تجاوب من أي شخص لا من أعضاء كنيست، ولا من الجهات المعنية لا يوجد التجاوب الصحيح.

دم العربي رخيص!!

وأضاف: طلبنا من قائد شرطة المنطقة ان نبحث بواسطة كاشطات حيث ان لدي فريق بحث كامل، ولم نحصل على موافقة حتى اللحظة بذريعة وجود الغام، عندما غرقت مجموعة من اليهود في نفس المكان كان هناك جهد أكبر لكن الان الدولة لا تريد ان تضع أكثر نقود واستعمال وسائل أوسع للبحث عن ايمن لأنه عربي.

من جانبه عضو بلدية الطيبة سامي ياسين قال لـ "بكرا": للأسف الشديد ان حادثة اختفاء فتيات يهوديات مؤخرا اثارت حفيظة وسائل الاعلام الإسرائيلية والجميع تحدث عن الموضوع واستمر البحث وكثفت الجهود حتى تم إيجاد الفتيات، ولكن ايمن لا يسال أحد عنه لربما لأنه عربي، الشبان من الطيبة الذين يساعدون الوحدات بالبحث عنه يقولون ان الوحدات لا تقوم بواجبها كما يجب لربما السبب هو ان دم العربي أرخص.

ونوه قائلا: مؤخرا تواصلنا مع النواب يوسف جبارين وايمن عودة حيث قدم النائب جبارين استجواب كما ضغط النائب عودة على تكثيف البحث ومواصلته ولكن حتى اللحظة لا يوجد أي نتيجة.

من جانب اخر، تعيش منذ مساء يوم الخميس عائلة ايمن جابر، زوجته وابناءه اجواء عصيبة ومتوترة، بانتظار سماع اخبار عن ابنها، الذي خرج يوم الخميس لعمله ولم يعد بعد، حيث انقطعت كل الاتصالات معه، وناشدت العائلة طواقم البحث والإنقاذ على تكثيف الجهود بالبحث عن ابنهم وايجاده.

كايد ظاهر: نرحب بكل مساعدة ولكن المنطقة خطيرة ومليئة بالالغام!

تعقيبا على موضوع البحث عن السائق ايمن جابر المفقود منذ اسبوع أيام بعد ان جرفته السيول، اكد مستشار قائد سلطة الإنقاذ والناطق للأعلام العربي كايد ظاهر قائلا ل "بكرا": طواقم الإطفاء والإنقاذ تعمل بالبحث عن السائق المفقود، يشار الى ان الإطفاء والإنقاذ يضع امام عينيه العمل بكل الوسائل وبالقدر المستطاع من اجل انقاذ حياة أي مواطن دون تفرقة وبان العمل بالبحث عن الشخص ما زال مستمرا وفقا لتقييم الأوضاع بشكل يومي وبالتناسب مع الظروف البيئية وبكل ما يتعلق بمنطقة الألغام هناك، نقوم بمنطقة الجنوب بتقييم يومي مع الجهات المختصة خاصة الشرطة وبناء عليه عملية البحث مستمرة وفقا للمعطيات وبالطرق التي نراها مناسبة حتى نصل الى النتائج الإيجابية.

ونوه قائلا: حتى الان لم يتم العثور على أي شيء يتعلق بهذا الموضوع ونأمل ان نصل في النهاية الى السائق، نحن نرحب بكل مساعدة من قبل المواطنين في اعمال البحث ولكن علينا ان ننبه بخطورة المنطقة من سيول والغام وعليه اطلب من كل من يأتي للعمل والبحث ان ينسق هذه الأمور مع الشرطة او الجهات المختصة هناك.

وأشار: جدير بالذكر انني اتواصل وتواصلت مع العائلة والنواب العرب وقمت باطلاع الجميع على التفاصيل وكل ما يتعلق بالأوضاع الحالية.

الشرطة تعقب وترفق توثيق: ادعاءات مستهجنة وعبثية


الناطق بلسان الشرطة وسيم بدر عقب قائلا: يثير الاستغراب والاستهجان الادعاء الوهمي أنه ساعة تعمل العديد من القوات في ظروف قاسية في محاولة العثور على سائق السيارة المفقود وإنقاذ حياته غالباً من خلال تشكيل خطورة على حياتهم (بسبب خطر الألغام الموجودة في بعض في المنطقة)، هناك من يختار ان يدعي لتقاعس الشرطة وذلك عبثًا.

وتابع: كل من تواجد في المنطقة خلال الأيام الأخيرة، رأى عدد قوات الشرطة الكبير بالتعاون مع قوات الإنقاذ، متطوعي وحدات الإنقاذ التابعة للشرطة، والمروحيات ووحدات الهندسة التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، ومتخصصي فك الألغام والمتفجرات لشرطة إسرائيل، ورجال الإطفاء، المنغمسين في محاولات البحث والتفتيش برًا وجوًا. بالإضافة إلى عمليات الإنقاذ والبحث على نطاق واسع، تجري الشرطة بشكل متزامن تقييمات ميدانية للوضع برئاسة قائد اللواء، وقد تم استخدام آليات متنوعة من الوسائل كجزء من محاولات التفتيش والإنقاذ.

لم يتبقى لنا سوى الاعراب عن أسفنا عن عرض الأمور او الادعاءات بطريقة خاطئة ومخطئة للحقيقة، لكن هذا لن يمنعنا من مواصلة مهمتنا المقدسة في العثور على المفقودين وإنقاذ الأرواح في أي زمان ومكان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]