حذرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من الألعاب الإلكترونية ومخاطرها على الأطفال والمراهقين، والتي أدت الى الانتحار في العديد من دول العالم.وأوضحت الوزارة أن الدراسات تؤكد مخاطر العديد من الألعاب على تماسك الأسرة وعلى السلوك ونمط التفكير، ولا بد من مراقبة الأهل لأبنائهم في كل ما يتعلق بالأجهزة الذكية، لاسيما التطبيقات والتي باتت سلاح ذو حدين وبحاجة إلى مراقبة وتوجيه وتوعية.
وعن أبرز هذه الألعاب الخطرة أكدت الوزارة أن لعبة الحوت الأزرق باتت تشكل خطراً حقيقياً على الشباب والمراهقين، وأوضحت أنها تتكون من خمسين مرحلة تنتهي بالانتحار، وخلال هذه المراحل تتأثر شخصية الطفل حيث يبدأ بسلوك تصرفات غريبة والنهوض باكراً على غير العادة والعزلة والرغبة في البقاء وحيداً وذلك حسب تقارير لمؤسسات حماية الطفولة في العديد من دول العالم.
واللعبة هي تطبيق يتم تحميله عبر أجهزة الهاتف النقال وتمر بمراحل منها قيام المشترك بنقش رموز معينة أو رمز الحوت الأزرق على ذراعه بأداة حادة، وتمر المراحل بأجواء حزينة ومشاهدة أفلام رعب وعلى المشترك تنفيذ التعليمات من اجل التحول الى الحوت الازرق وفي النهاية يطلب من اللاعب الانتحار اما بالقفز من النافذة او الطعن بسكين، واذا حاول اللاعب الانسحاب تبدأ محاولات الابتزاز والتهديد بقتل أقارب اللاعب.
وتشير التقارير إلى ان اللعبة أدت إلى حالات انتحار حقيقية في تونس وحالات أخرى في الجزائر وروسيا والسعودية وسوريا. هذا ويقبع صانع هذه اللعبة في السجن كما تم اغلاق المجموعات على الفيسبوك والتي تميز نفسها برمز اللعبة من قبل ادارة الموقع.
[email protected]
أضف تعليق