الهيئات التربوية في شفاعمرو تبكي المربّية المرحومة إنصاف خطيب

نعت الأوساط التربوية في شفاعمرو وخاصة المدرسة الشاملة"جـ" على اسم ابراهيم نمر حسين والمدرسة الاعدادية "ب" على اسم عاطف خطيب والمدرسة الشاملة "د"، المربية المأسوف على شبابها المرحومة انصاف عطارية – خطيب (أم أحمد)، وهي زوجة المربي الاستاذ وليد خطيب، مدير المدرسة الشاملة "د"، التي توفت عن عمر 53 عاما، بعد صراع مع المرض.

وقال الأستاذ يوسف صبح، مدير المدرسة الاعدادية في الشاملة "جـ": " شاءت الأقدار أن نودّع هذه السنة مربّيتين من أسرة المدرسة الشاملة، ألا وهما: المربّية الفاضلة كفاية رسلان، والتي انتقلت إلى رحمته تعالى يوم 2017/11/26 وبفقدانها فقدت المدرسة مربّية ومستشارة على قدر كبير من العطاء والتضحية، وما زلنا حتى اليوم نلملم جراحنا إثر هذه الخسارة الفادحة. وفي يوم 2018/04/05 فقدنا وودّعنا دون سابق إنذار، المربّية إنصاف خطيب (أم أحمد) بعد شهور قليلة من مرضها، وقد كانت مربّية كاسمها حيث أنها مارست المهنة بكل إخلاص وعطاء، وآمنت بقدسية هذه المهنة وعلى أنّها رسالة وضمير حيّ".

وتابع أن المربية المرحومة انصاف " تعاملت مع طلابها بحنان وعطف، وآمنت أن أسس التربية والتعليم تبدأ بمحبّة الطلاب واحترامهم، وهكذا كسبت ودّهم وتقديرهم طوال سنين عملها". ووجه تعازيه الحارة لزوج الفقيدة زميله الأستاذ وليد ولأولادها وعائلتها باسمه وباسم جميع المعلمين والعاملين في المدرسة الشاملة"جـ".

ونعى الأستاذ معمر الصغير، مدير المدرسة الاعدادية "ب" باسمه واسم الهيئة التدريسية، الزميلة انصاف خطيب التي درست سنوات عديدة في المدرسة موضوع اللغة العربية وآدابها. واستذكر الصغير أيضا وفاة مستشارة المدرسة المرحومة فاتن أبو حنا مع مطلع العام الدراسي الحالي.
وشارك جمهور غفير في جنازة الراحلة المربية انصاف خطيب يوم الخميس الماضي، وحضرت الوفود العديدة من مختلف البلدات العربية والهيئات التربوية والاجتماعية الى بيت العزاء ومواساة العائلة في خسارتها الجسيمة، حيث أشاد المتحدثون بخصال الفقيدة وعطائها واخلاصها في عملها واكتسابها محبة طلابها ومن عمل الى جانبها.