عمم البطريرك ميشيل صباح رسالة على وسائل الإعلام جاء فيها: اليوم عيد القيامة المجيدة. المسيح قام حقا قام. 

اليوم هو عيد المجد والفرح والأمل. وفي غزة هو يوم موت وحداد. غزة تحركت بسلام. ألوف من سكانها المحاصرين قاموا بمسيرات سلام. ولاقوا الموت. مسيرات السلام أفضل المفاوضات.

هل أصبح السلام أيضا إرهابا؟ لأبناء الأرض السلام هو السلاح الأقوى لأن الأرض، أرض فلسطين، الأرض المقدسة، لا تطلب دماء ابنائها. وأما الأغراب فيها فيصرون على إروائها بدماء أبنائها.

قضية انسان

قضية فلسسطين تبقى قضية إنسان يبحث عن الحق والعدل والمساواة والكرامة الواحدة التي منحها الله للجميع.

أهل غزة في مسيرات السلام عرضوا السلام. ولماذا خفتم من السلام؟ فرردتم بأسلحة الموت؟

عداوة قديمة. قرن من العداوة. هذا صحيح. ولكن يمكن أن نضع حدا للموت، إذا شئتم أنتم. نحن شئنا وقررنا ونريد السلام مع العدل والكرامة. ليس السلام خطرا، ولا العدل خطر. بل هما طريق الحياة، باب الحياة وباب السلام والأمان، لجميع سكان هذه الأرض المقدسة، بل للإنسان الذي خلقه الله ووضعه فيها.

كل عام وأنتم بخير لجميع أهل الخير والسلام والعدل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]