مهما كانت الأسباب، الانفصال هو أمر صعب، ليس فقط الإقبال على القرار، ولكن تحمّل تبعاته النفسية، وإن كنتِ قد حاولتِ أنتِ وشريكك السابق التأقلم مع الوضع بعد الانفصال، وباءت محاولاتكما بالفشل، فربما يفيد إعطاء فرصة أخيرة لعلاقتكما.. الأسباب الخمسة التالية قد تدفعك للعودة بعد الانفصال، حتى إن لم تكن هناك مشاعر كافية.
1- النهاية السعيدة
الجميع يسعون للعيش في سعادة، حتى في أسوأ الحالات، يظل حلم السعادة يراودنا، ربما يكون من عدم الحكمة تضييع الوقت في اللاشيء، وقد يكون الحل في الرجوع إلى شريكك السابق، ومحاولة العثور على سعادتكما معاً.
2- من أجل الأطفال
عندما يكون هناك أطفال في العلاقة، فإن الانفصال يفطر قلب الأبوين، لا أحد يحب أن يكبر أبناؤه وهم لا يعرفون شيئاً عن أحد أبويه، كما أن هناك حالات من الانفصال يتضرر فيها الأطفال نفسياً.. لمّ شمل الأسرة من الأهداف السامية التي تستحق بذل الجهد.
3- من أجل الراحة
بعد الانفصال، قد يجد الشريكان أن الحياة معاً كانت أسهل وأفضل، فالبعض يعتاد على المشاركة، وأن هناك طرف آخر يدعمه ويمكنه الاعتماد عليه بشكل أو بآخر.. إن كنتِ تشعرين بأن حياتك كانت أفضل عندما كنتما معاً، فاعطي فرصة مرة أخرى لعلاقتكما، وحاولا إنجاح الأمر هذه المرة.
4- الشعور بالوحدة
البعض لا يستطيع العيش بدون ارتباط، إن كنتِ تشعرين بالوحدة، وعدم الراحة لكونك بمفردك، وفي حال لم تجدي شريكاً مناسباً، فيمكنك المحاولة مرة أخرى مع شريكك السابق.
5- الانفصال هو دورة حياة العلاقة
للأسف فإن بعض الأزواج يكون الانفصال ضمن روتين علاقتهما! عندما تحدث مشكلة، لا يستطيعان النقاش والوصول لحلول، ولكنهما ينفصلان بتهوّر، وبعد فترة يعودان مرة أخرى. إن كنتِ وشريكك من هذا النوع، فأنتِ تعرفين أن العودة خطوة منطقية.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
فا3ثبقغبخر