انضم إلونموسك، المؤسس والمدير التنفيذي لشركتي " تسلا" للسيارات الكهربائية، و" سبيس إكس" لمشروعات استكشافات الفضاء، وصاحب لقب أحد العقول الأكثر ابتكاراً خلال السنوات الأخيرة، إلى حملة " #احذفوا_فيسبوك"، وأزال بالفعل صفحات شركتيه على شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة.
وحذف موسك صفحات شركتيه من " فيسبوك"، الجمعة، بعد أن تعهد في وقت سابق لمتابعيه على " تويتر" بتنفيذ الخطوة.
وبعد أن قام المبتكر والمستثمر التكنولوجي، موسك، بفعلته، ظهرت على "فيسبوك" الرسالة المعتادة في مثل هذه المواقف وهي: "المحتوى ليس متاحا الآن"، نقلا عن صحيفة " واشنطن بوست" الأميركية.
واستجاب موسك على "تويتر" في وقت سابق لتغريدة مؤسس " واتساب"، برايان أكتون، التي قال فيها: "حان الوقت لحذف فيسبوك". ويذكر أن فيسبوك اشترت "واتساب" في صفقة ضخمة.
وبدأت حركة "احذفوا فيسبوك" تنتشر عى الإنترنت، بعد تسريبات كشفت أن " كامبريدج أناليتيكا" - وهي شركة تسويق سياسية عملت مع حملة دونالد ترمب الرئاسية - حصلت بطريقة مراوغة على بيانات 50 مليون مستخدم لفيسبوك، ما أثار تساؤلات حول قدرة الشبكة على حماية بيانات المستخدمين.
وبعد خطوة موسك، لن تختفي شركتاه تماما من وسائل التواصل الاجتماعي، فهما تمتلكان حسابات نشطة على " إنستغرام"، الخدمة المصورة التابعة لشبكة "فيسبوك".
وقال موسك على "تويتر"، الجمعة، عقب حذف حساب شركتيه: "ربما كانت "إنستغرام" على ما يرام، طالما بقيت مستقلة إلى حد ما. لا أعتقد أن شركاتنا ستتعرض لضربة قوية بعد حذف صفحات "فيسبوك"، ليس لدينا إعلانات مدفوعة هناك".
حملة احذفوا فيسبوك
والعلاقة بين موسك، والمؤسس والمدير التنفيذي لفيسبوك، #مارك_زوكربيرغ، ليست على ما يرام، وثارت بينهما مشاحنات عامة خلال السنوات الأخيرة.
وأعرب زوكربيرغ عن الإحباط بعد انفجار صاروخ سبيس إكس على منصة إطلاق في فلوريدا في عام 2016، مما أدى إلى تدمير قمر صناعي كانت "فيسبوك" تخطط لاستخدامه. وكتب على "فيسبوك" بعد ساعات من الحادث: "أنا هنا في إفريقيا، أشعر بخيبة أمل عميقة لسماعي أن فشل إطلاق سبيس إكس، دمر قمرنا الصناعي الذي من شأنه أن يوفر الاتصال بالعديد من رجال الأعمال وغيرهم في جميع أنحاء القارة".
وفي السنة التالية، قال موسك في تغريدة إن فهم زوكربيرغ للتهديد الذي يشكله الذكاء الاصطناعي "محدود"
[email protected]
أضف تعليق